responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جوامع السيرة - ط العلميه المؤلف : ابن حزم    الجزء : 1  صفحة : 22

فصل‌

كان عمرو بن عبسة السلمى صديق رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) فى الجاهلية [1].

و كان عياض بن حمار بن ناجية بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع ابن دارم بن مالك بن حنظلة بن زيد مناة بن تميم، حرمى رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) فى الجاهلية، و يعنى ذلك أن قريشا كانت من الحمس، و كانت بنو مجاشع من الحلة، و هما دينان من أديان العرب فى الجاهلية، فكان الحل لا يطوف بالبيت إلا عريانا إلا أن يعيره رجل من الحمس ثيابا يطوف بها؛ فكان عياض يطوف فى ثياب رسول اللّه، (صلى اللّه عليه و سلم) و عياض هذا: ابن عم الأقرع ابن حابس بن عقال لحا.

و كان الضحاك بن سفيان الكلابى سيافه، (صلى اللّه عليه و سلم)؛ و باللّه التوفيق.

كتابه (صلى اللّه عليه و سلم)

على بن أبى طالب، و عثمان، و عمر، و أبو بكر، و خالد بن سعيد بن العاص، و أبى بن كعب الأنصاري، و حنظلة بن الربيع الأسيدى، و يزيد ابن أبى سفيان، و زيد بن ثابت الأنصاري من بنى النجار، و معاوية بن أبى سفيان.

و كان زيد بن ثابت من ألزم الناس لذلك، ثم تلاه معاوية بعد الفتح.

فكانا ملازمين الكتابة بين يديه، (صلى اللّه عليه و سلم)، فى الوحى و غير ذلك، لا عمل لهما غير ذلك.


[1] يقول بعض المؤرخين إنه لم يكن صديقا للرسول( عليه السلام) فى الجاهلية و إنما كان سباقا إلى الإسلام حتى قيل إنه كان ربع الإسلام عند إسلامه.

اسم الکتاب : جوامع السيرة - ط العلميه المؤلف : ابن حزم    الجزء : 1  صفحة : 22
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست