responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ الخميس في أحوال أنفس النفيس المؤلف : الشيخ حسين ديار البكري    الجزء : 1  صفحة : 59

ابن ارغو بن فالخ بن عابر بن شالخ بن ارفخشد بن سام بن نوح بن لامك بن متوشلخ بن اخنخ بن يرد بن مهلائيل بن قاين بن أنوش بن شيث بن آدم (صلى اللّه عليه و سلم) و سردا الطبرى فى خلاصة السير النسب النبوى الابوى الى ابراهيم موافقا لما رواه ابن هشام عن البكائى* و فى الصفوة عدنان بن أدد بن الهميسع بن حمل بن نبت ابن قيدار بن اسماعيل بن ابراهيم و كذا فى المنتقى الا أن فيه قدّم نبتا على حمل و بعضهم يقول عدنان بن أدّ بن أدد كذا فى دلائل النبوّة* و ابراهيم بن تارخ و هو آزر بن ناحور بن ساروح بن أرغو بن فالخ* و فى بعض الكتب فالغ بن عابر و هو هود بن شالخ بن ارفخشد بن سام بن نوح بن لامك بن متوشلخ بن ادريس بن مهلائيل بن قينان بن أنوش بن شيث بن آدم (عليهما السلام)* و فى حديث أمّ سلمة عن النبيّ (صلى اللّه عليه و سلم) عدنان بن أدد بن زيد بن برى بن اعراق الثرا قالت أمّ سلمة فزيد هو الهميسع و برى هو نبت و اعراق الثرا هو اسماعيل و قيل اعراق الثرا ابراهيم لانهم لما رأوه لم يحترق بالنار قالوا ما هو الا اعراق الثرا و زيد بالياء و قيل بالنون كذا فى دلائل النبوّة*

أولاد آدم الصلبية

روى عن ابن عباس أنه قال لم يمت آدم حتى بلغ أولاده و أحفاده أربعين ألفا الصلبية منهم أربعون عشرون منهم ذكورا و عشرون اناثا و قيل الاناث تسع عشرة و الذكور احد و عشرون روى أن حوّاء كانت تلد فى كل بطن توأمين غلاما و جارية الا فى نوبة شيث فان النور المحمدى لما انتقل من آدم الى حوّاء حملت بشيث وحده لشرف نورا لنبوّة و هو المشهور و قيل كانت لشيث أيضا توأمة* و فى معالم التنزيل كان جميع ما ولدته حوّاء أربعين ولدا فى عشرين بطنا أوّلهم قابيل و توأمته اقليميا و آخرهم عبد المغيث و توأمته أمة المغيث* و اختلفوا فى مولد قابيل و هابيل قال بعضهم غشى آدم حوّاء بعد مهبطهما الى الارض بمائة سنة فولدت له قابيل و توأمته اقليميا فى بطن ثم هابيل و توأمته لبودا فى بطن و كان بينهما سنتان* و فى المختصر يقال ان بعد مائة و عشرين سنة من هبوط آدم ولد له ولدان فى بطن واحد قابيل و هابيل فقتل هابيل قابيل على الرواية الصحيحة لان قابيل اشتق اسمه من قبول قربانه و هابيل من هبل* و هى مخالفة لما هو المشهور و قال محمد بن اسحاق عن بعض أهل العلم بالكتاب الاوّل ان آدم كان يغشى حوّاء فى الجنة قبل أن يصيب الخطيئة فحملت بقابيل و توأمته فلم تجد عليهما وجعا و لا طلقا حين ولدتهما و لم تر معهما دما فلما هبطا الى الارض تغشاها فحملت بهابيل و توأمته فوجدت عليهما الوجع و الطلق و الدم* و فى بحر العلوم أوّل ولد ولد لآدم الحارث و لا أخت معه فى البطن ثم قابيل و معه أخته اقليميا ثم هابيل و أخته ابودا ثم اسوف و أخته ثم شيث ثم انثى بعده فى بطن فزوّجها منه اسمها حروث ثم أباد و أخته ثم جنان و أخته ثم كرس و أخته ثم هون و أخته ثم نحود و أخته ثم سندل و أخته ثم بارق و أخته ثم كذا ثم كذا الى تمام أربعين بطنا عند محمد بن اسحاق* و قال وهب بن منبه مائة و عشرون بطنا و قيل خمسمائة بطن لتمام ألف ولد و بقى فيهم و فى أولادهم ألف لسان من العربية و العبرية و السريانية و الفارسية و التركية و الرومية و الهندية و السغدية و الخوارزمية و غيرها*

قتل قابيل هابيل‌

و فى المدارك روى أنه أوحى اللّه الى آدم أن زوّج كل واحد من قابيل و هابيل توأمة الآخر و كانت توأمة قابيل أجمل فحسد عليها أخاه هابيل و سخط فقال لهما آدم قرّ باقر بانا فأيكما قبل قربانه يتزوّجها ففعلا فقبل قربان هابيل بأن نزلت عليه نار فأكلته فازداد قابيل حسد او سخطا فقتله فتكا على غفلة منه* روى أن قابيل لما قتل أخاه أتاه ابليس فقال له انما أكلت النار قربان أخيك لانه كان يخدم النار و يعبدها فانصب أنت نارا تكون لك و لعقبك ففعل فقابيل أوّل من سنّ القتل و عبادة النار* و فى بحر العلوم قال وهب كان يولد لحوّاء فى كل بطن ذكر و أنثى فولد قابيل و أخته اقليميا ثم ولد هابيل و أخته لبودا فأمر آدم قابيل أن يتزوّج بأخت هابيل و أمر هابيل أن يتزوّج بأخت‌

اسم الکتاب : تاريخ الخميس في أحوال أنفس النفيس المؤلف : الشيخ حسين ديار البكري    الجزء : 1  صفحة : 59
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست