responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ الخميس في أحوال أنفس النفيس المؤلف : الشيخ حسين ديار البكري    الجزء : 1  صفحة : 406

ابن فهر الطفيل بن أبى قنيع و عتبة بن جحدم حليف العباس بن عبد المطلب رجلان* قال ابن اسحاق فجميع من حفظ لنا من الاسارى ثلاثة و أربعون رجلا* قال ابن هشام وقع من جملة العدّة رجل لم أذكر اسمه و ممن لم يذكر ابن اسحاق من الاسارى من بنى هاشم بن عبد مناف عتبة حليف لهم من بنى فهر رجل و من بنى المطلب بن عبد مناف عقيل بن عمرو حليف لهم و أخوه تميم بن عمرو و ابنه ثلاثة نفر و من بنى عبد شمس بن عبد مناف خالد بن أسيد بن أبى العيص و أبو العريض يسار مولى العاص بن أمية رجلان و من بنى نوفل بن عبد مناف نبهان مولى لهم رجل و من بنى أسد بن عبد العزى بن قصى عبد اللّه بن حميد بن زهير بن الحارث رجل و من بنى عبد الدار بن قصى عقيل حليف لهم من اليمن رجل و من بنى تيم بن مرّة مسافع بن عياض بن صخر بن عامر و جابر بن الزبير حليف لهم رجلان و من بنى مخزوم بن يقظة قيس بن السائب رجل و من بنى جمح بن عمرو عمرو بن أبى بن خلف و أبو رهم بن عبد اللّه حليف لهم و حليف لهم ذهب عنى اسمه و موليان لامية بن خلف أحدهما نسطاس و أبو رافع غلام أمية بن خلف ستة نفر و من بنى سهم بن عمرو أسلم مولى نبيه بن الحجاج رجل و من بنى عامر بن لؤيّ حبيب بن جابر و السائب بن مالك رجلان و من بنى الحارث بن فهر شافع و شفيع حليفان لهم من اليمن رجلان* أقول و من جملة أسارى بدر عباس بن عبد المطلب و لم يذكر فيما ذكر* قال ابن اسحاق و كان فراغ رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) من بدر فى عقب شهر رمضان أو فى شوّال* و فى هذه السنة غلبت الروم على فارس* روى انه لما التقى رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) بالمشركين يوم بدر فنصر عليهم و افق ذلك اليوم التقاء الروم بفارس فنصرت الروم ففرح المسلمون بالفتحين و انما فرحوا لانّ الروم أهل كتاب و فارس مجوس لا كتاب لهم*

وفاة رقية بنته (عليه السلام)

و فى هذه السنة توفيت رقية بنت رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) زوجة عثمان و كان تزوّجها بمكة فى الجاهلية و هاجر معها الى الحبشة فتوفيت يوم جاء زيد بن حارثة بشيرا بفتح بدر جاء و عثمان واقفا على قبرها يدفنها كما مرّ و كان تمريضها منعه عن شهود بدر و ضرب له رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) بسهمه من غنيمتها* روى انه (صلى اللّه عليه و سلم) لما عزى فى ابنته رقية قال الحمد للّه دفن البنات من المكرمات رواه العسكرى فى الامثال و فى رواية من المكرمات دفن البنات* قال النووى توفيت رقية فى ذى الحجة من هذه السنة لكن ذكر أهل السير أن وفاة رقية كانت فى رمضان حين كان النبيّ (صلى اللّه عليه و سلم) فى غزوة بدر كما مرّ

* سرية عمير بن عدى لقتل العصماء اليهودية

و فى هذه السنة كانت سرية عمير بن عدى الخطمى لقتل العصماء بنت مروان اليهودى امرأة من الانصار و هى زوجة يزيد الخطمى لخمس ليال بقين من رمضان على رأس تسعة عشر شهرا من الهجرة قال ابن سعد كذا فى المواهب اللدنية* و فى سيرة مغلطاى ذكر سيرة عمير بعد قرقرة الكدر* و فى الوفاء قدّم قتل أبى عفك على قتل العصماء و كانت تعيب المسلمين و تؤنب الانصار فى اتباعهم رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) و تؤذى رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) و تقول الشعر فى هجوه فجاءها ليلا عمير ابن عدى و كان أعمى فدخل عليها بيتها و حولها نفر من أولادها نيام منهم من ترضعه فى صدرها فجها بيده فنحى الصبىّ عنها و وضع ذبابة سيفه فى صدرها حتى أنفذها من ظهرها ثم صلّى الصبح مع النبيّ (صلى اللّه عليه و سلم) بالمدينة فقال له رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) أ قتلت ابنة مروان قال نعم قال لا ينتطح فيها عنزان أى لا يعارض فيها معارض و لا يسأل عنها فانها هدر و كانت هذه الكلمة اوّل ما سمعت من رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) و هذا من الكلام الموجز البديع الذي لم يسبق إليه*

نبذة من جوامع كلمه (عليه السلام)

كحمى الوطيس و مات حتف أنفه و لا يلدغ المؤمن من جحر مرّتين و يا خيل اللّه اركبى و الولد للفراش و للعاهر الحجر و كل الصيد فى جوف الفرا و الحرب خدعة و اياكم و خضراء الدمن و ان مما

اسم الکتاب : تاريخ الخميس في أحوال أنفس النفيس المؤلف : الشيخ حسين ديار البكري    الجزء : 1  صفحة : 406
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست