responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ الخميس في أحوال أنفس النفيس المؤلف : الشيخ حسين ديار البكري    الجزء : 1  صفحة : 356

فى سامى الاسامى و فى المواهب اللدنية و ما افترق من السرية يسمى بعثا و الكثيبة و الفيلق ما اجتمع و لم ينتشر* و فى سر الادب فى ترتيب العساكر عن أبى بكر الخوارزمى عن ابن خالويه أقل العساكر الجريدة و هى قطعة جردت من سائرها لوجه ما ثم السرية أكثر منها و هى من خمسين الى أربعمائة ثم الكثيبة و هى من مائة الى ألف ثم الجيش و هو من ألف الى أربعة آلاف و كذلك العريق و الجحفل ثم الخميس و هو من أربعة آلاف الى اثنى عشر ألفا و العسكر يجمعها* و جملة غزواته التي غزاها (عليه السلام) بنفسه مختلف فيها ففى سيرة اليعمرى و ابن هشام و الاكتفاء و المواهب اللدنية سبع و عشرون كما قاله ابن اسحاق غزوة و دان و هى غزوة الابواء ثم غزوة بواط من ناحية رضوى ثم غزوة العشيرة من بطن ينبع ثم غزوة بدر الصغرى الاولى بطلب كرز بن جابر ثم غزوة بدر الكبرى القتال ثم غزوة بنى سليم حتى بلغ الكدر ثم غزوة السويق لطلب أبى سفيان بن حرب ثم غزوة غطفان و هى غزوة ذى أمر ثم غزوة بحران معدان بالحجاز ثم غزوة أحد ثم غزوة حمراء الاسد ثم غزوة بنى النضير ثم غزوة ذات الرقاع من نخل ثم غزوة بدر الأخرى ثم غزوة دومة الجندل ثم غزوة الخندق ثم غزوة بنى قريظة ثم غزوة بنى لحيان من هذيل ثم غزوة ذى قرد ثم غزوة بنى المصطلق من خزاعة و هى غزوة المريسيع ثم غزوة الحديبية لا يريد قتالا فصدّه المشركون ثم غزوة خيبر ثم غزوة عمرة القضاء ثم غزوة الفتح ثم غزوة حنين ثم غزوة الطائف ثم غزوة تبوك قاتل (صلى اللّه عليه و سلم) فى تسع غزوات منها بدر و أحد و الخندق و بنى قريظة و بنى المصطلق و خيبر و الفتح و حنين و الطائف و هذا الترتيب عن ابن اسحاق و خالفه ابن عقبة فى بعضه كذا فى الاكتفاء و سيرة ابن هشام و سيجي‌ء بالتفصيل ان شاء اللّه تعالى* و قيل جميع غزواته أربع و عشرون و قيل احدى و عشرون و قيل تسع عشرة غزوة* و فى خلاصة السير للمحب الطبرى و جملة المشهور منها اثنتان و عشرون غزوة* و قال ابن اسحاق و أبو معشر و موسى بن عقبة و غيرهم المشهور انه غزا خمسا و عشرين غزوة بنفسه* و فى عمدة المعانى و أسد الغابة و كانت جملة غزواته ستا و عشرين غزوة و قاتل فى تسع منها أوفى اثنتى عشرة و هى بدر و أحد و المريسيع و الخندق و بنو قريظة و خيبر و فتح مكة و حنين و الطائف هذا على قول من قال فتحت مكة عنوة* و فى سيرة اليعمرى قاتل منها فى سبع و عدّ ما عدا خيبر و فتح مكة* و فى الصفوة قاتل أيضا بوادى القرى و بنى النضير* و فى خلاصة الوفاء البعوث و السرايا خمسون أو نحوها و كذلك فى سيرة اليعمرى* و فى المواهب اللدنية و كانت سراياه التي بعث بها سبعا و أربعين سرية و فى موضع آخر منه فجميع سراياه و بعوثه نحو ستين و مغازيه سبع و عشرون* و فى الاكتفاء و سيرة ابن هشام و كانت بعوثه و سراياه ثمانية و ثلاثين ما بين بعث و سرية* و فى أسد الغابة لابن الاثير خمسة و ثلاثين و اختلف أيضا فى أوّل الغزوات فمحمد بن اسحاق و جماعة على ان أوّلها غزوة الابواء ثم بواط ثم العشيرة* و روى البخاري أيضا فى صحيحه عن ابن اسحاق بهذا الترتيب و رجحه الحافظ ابن حجر فى فتح البارى شرح صحيح البخاري و قيل أوّل ما غزا العشيرة*

بعث حمزة بن عبد المطلب الى سيف البحر

و فى رمضان هذه السنة على رأس سبعة أشهر من الهجرة و قيل فى ربيع الاوّل سنة ثنتين بعث حمزة بن عبد المطلب الى سيف البحر و كان أوّل بعوثه (عليه السلام) قال ابن اسحاق بعث رسول اللّه حمزة بن عبد المطلب الى سيف البحر من ناحية العيص فى ثلاثين راكبا من المهاجرين قيل و من الانصار و فيه نظر لانه لم يبعث من الانصار حتى غزا بهم بدرا ليتعرّض عير قريش فلقى أبا جهل بالساحل فى ثلاثمائة راكب من أهل مكة فلما تصافوا حجز بينهما مجدى بن عمرو الجهنى و كان موادعا للفريقين حليفا لهما ثم انصرفوا من غير قتال و كان حامل لواء حمزة أبو مرثد الغنوى* و فى المواهب اللدنية و كان (عليه السلام) قد عقد له لواء أبيض و اللواء هو

اسم الکتاب : تاريخ الخميس في أحوال أنفس النفيس المؤلف : الشيخ حسين ديار البكري    الجزء : 1  صفحة : 356
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست