responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ الخميس في أحوال أنفس النفيس المؤلف : الشيخ حسين ديار البكري    الجزء : 1  صفحة : 13

أوحى الىّ و لم يوح إليه شي‌ء* فى الكشاف هو مسيلمة الحنيفى الكذاب أو كذاب صنعاء الاسود العنسى و من قال سأنزل مثل ما أنزل اللّه هو عبد اللّه بن سعد بن أبى سرح القرشى أخو عثمان من الرضاعة و ثلاث آيات من أواخرها قل تعالوا الى قوله تتقون و منها سورة الاعراف كلها مكية خلا ثمان آيات و اسألهم عن القرية الى قوله و إذ نتقنا الجبل فوقهم الآية و منها سورة ابراهيم مكية غير آيتين نزلتا فى قتلى بدر و هما قوله تعالى‌ أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْراً الآيتين و منها سورة النحل مكية الى قوله تعالى‌ وَ الَّذِينَ هاجَرُوا فِي اللَّهِ‌ و الباقى مدنيات و منها سورة بنى اسرائيل مكية غير قوله تعالى‌ وَ إِنْ كادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ‌ يعنى ثقيفا و غير قوله تعالى‌ وَ قُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَ أَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ‌ الآية و منها سورة الكهف مكية غير قوله تعالى‌ وَ اصْبِرْ نَفْسَكَ‌ نزلت فى سلمان الفارسى و منها سورة القصص مكية غير آية و هى قوله تعالى‌ وَ الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ‌ يعنى الانجيل من قبله هم به يؤمنون يعنى بالفرقان نزلت فى أربعين رجلا من مؤمنى أهل الكتاب قدموا من الحبشة مع جعفر بن أبى طالب فأسلموا و منها سورة الزمر مكية غير قوله تعالى‌ قُلْ يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا الآية و منها الحواميم كلها مكيات غير قوله تعالى فى الاحقاف‌ قُلْ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ كانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ‌ الآية نزلت فى عبد اللّه ابن سلام و منها سورة النجم مكية الا قوله تعالى‌ أَ فَرَأَيْتَ الَّذِي تَوَلَّى‌ الآية و منها سورة أ رأيت الذي مكية غير قوله فويل للمصلين فانها مدنية كذا قال مقاتل بن سليمان و أما الآيات المكيات فى السور المدنية فمنها قوله تعالى فى الانفال‌ وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَ أَنْتَ فِيهِمْ‌ يعنى أهل مكة حتى تخرج من بين أظهرهم و منها سورة التوبة مدنية غير آيتين‌ لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ‌ الى آخر السورة و منها سورة الرعد مدنية غير قوله تعالى‌ وَ لَوْ أَنَّ قُرْآناً سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبالُ‌ الى جميعا و منها سورة الحج مدنية غير أربع آيات مكيات‌ وَ ما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ‌ الى قوله‌ عَذابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ‌* و أما ما حمل من مكة الى المدينة فاوّل سورة حملت من مكة الى المدينة سورة يوسف انطلق بها عوف بن عفراء فى الثمانية الذين قدموا على رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) مكة فأسلموا و هو أوّل من أسلم من الانصار ثم حمل بعدها قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ الى آخرها ثم حمل بعدها الآية التي فى الاعراف‌ قُلْ يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الى قوله يهتدون فأسلم عليها طوائف من أهل المدينة* و أما ما حمل من المدينة الى مكة فمن ذلك قوله فى البقرة يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه نزلت فى سرية عبد اللّه بن جحش و قتل ابن الحضرمى ثم حملت آية الربا من المدينة الى مكة فى حضور ثقيف و بنى المغيرة الى عتاب بن أسيد عامل رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) على مكة فقرأها عتاب عليهم و هى‌ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ‌ و ذروا ما بقى من الربا فأقرّوا بتحريمه و تابوا و أخذوا رأس المال ثم حملت تسع آيات من سورة براءة من أوّلها قرأها علىّ بن أبى طالب رضى اللّه عنه يوم النحر على الناس ثم حملت من المدينة الى مكة الآية التي فى النساء و هى قوله الا المستضعفين من الرجال و النساء و الولدان الى قوله عفوّا غفورا* و أما ما حمل من المدينة الى أرض الحبشة فهى ست آيات بعث رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) الى جعفر بن أبى طالب فى خصومة الرهبان و القسيسين يا أهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا و بينكم فأسلم النجاشى و أسلموا* و أما المجمل فكقوله‌ وَ أَقِيمُوا الصَّلاةَ وَ آتُوا الزَّكاةَ و افعلوا الخير وَ تُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً* و أما المفسر فكقوله و اضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا أَصْحابَ الْقَرْيَةِ انطاكية إِذْ جاءَهَا الْمُرْسَلُونَ‌ أصحاب عيسى‌ إِذْ أَرْسَلْنا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ‌ ناروض و ماروض فكذبوهما فعززنا بثالث شمعون الصفا قصة اصحاب القرية و مثلهم مشتملة على المثلين المثل الثانى و هو قوله‌ إِذْ أَرْسَلْنا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ‌ الى آخره بيان و تفسير للاوّل و هو قوله‌ إِذْ جاءَهَا الْمُرْسَلُونَ‌ الى آخرها كذا فى الكشاف و قوله‌ التَّائِبُونَ الْعابِدُونَ‌ الآية قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ‌ الآيات و قوله اللّه الصمد و فسره بما بعده و

قوله خلق هلوعا

اسم الکتاب : تاريخ الخميس في أحوال أنفس النفيس المؤلف : الشيخ حسين ديار البكري    الجزء : 1  صفحة : 13
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست