responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ الخميس في أحوال أنفس النفيس المؤلف : الشيخ حسين ديار البكري    الجزء : 1  صفحة : 120

و شبر و الشبر اثنا عشر أصبعا و من الركن اليمانى الى الركن الاسود أحد و عشرون ذراعا و شبر* و فى إيضاح النووى الكعبة اليوم طولها فى السماء سبعة و عشرون ذراعا و أما طولها فى الارض و هو ما بين الركن الاسود و الركن العراقى الذي يلى باب الحجر الذي يلى المقام فخمسة و عشرون ذراعا و بين اليمانى و الغربى كذلك و أما عرضها و هو ما بين الركنين اليمانى و الاسود فعشرون ذراعا و بين الشامى و الغربى أحد و عشرون ذراعا* قال العبد الضعيف حسين بن محمد الديار بكرى غفر اللّه لهما أنا لما ذرعت بين أركان الكعبة الشريفة و غيرها فى شوّال سنة احدى و ثلاثين و تسعمائة وجدت بعضها مخالفا لما فى التشويق و الايضاح فوجدت بين الركن الاسود و العراقى أربعة و عشرين ذراعا و نصف ذراع مخالفا لما فى الكتابين معا و بين العراقى و الغربى أحدا و عشرين ذراعا موافقا لما فى الايضاح و بين الغربى و اليمانى خمسة و عشرين ذراعا كما فى الايضاح أيضا و بين اليمانى و الاسود أحدا و عشرين ذراعا و سبع أصابع مخالفا لما فى الكتابين معا* و فى تشويق الساجد و عرض جدار الكعبة ذراعان و لها سقفان أحدهما فوق الآخر و فيها ثلاثة أعمدة مصطفة على طولها كلها من خشب الساج و عرض الباب أربعة أذرع و ارتفاع الباب و طوله الى السماء ستة أذرع و عشرة أصابع و الباب فى الجدار الشرقى و الباب من خشب الساج مضبب بصفائح من الفضة و عرض سطح الكعبة ثمانية عشر ذراعا فى خمسة عشر ذراعا و الميزاب فى وسط الجدار الذي يلى الحجر و عرض الملتزم و هو ما بين الباب و الحجر الاسود أربعة أذرع و ارتفاع الحجر الاسود من الارض ثلاثة أذرع إلّا سبعة أصابع و عرض القدر الذي يرى منه شبر و أربعة أصابع مضمومة* قال حسين بن محمد أنا وجدت عرض الملتزم أربعة أذرع و ستة أصابع و ارتفاع ما تحت عتبة الباب من الارض أربعة أذرع و ثلاثة أصابع و عرض المستجار و هو ما بين الركن اليمانى الى الباب المسدود فى ظهر الكعبة مقابلا للملتزم أربعة أذرع و خمسة أصابع و يسمى ذلك الموضع مستجارا من الذنوب و عرض الباب المسدود ثلاثة أذرع و نصف ذراع* و فى الايضاح و أما الحجر فهو محوط مدوّر على صورة نصف دائرة و هو خارج من جدار البيت فى صوب الشام و هو كله أو بعضه من البيت تركته قريش حين بنت البيت و أخرجته عن بناء ابراهيم و صار له جدار قصير و روى عن عائشة رضى اللّه عنها أنها نذرت ان فتح اللّه تعالى مكة على رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) تصلى فى البيت ركعتين فلما فتحت مكة أخذ رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) بيدها و أدخلها الحطيم و قال صلّى هاهنا فان الحطيم من البيت الا أن قومك قصرت بهم النفقة فأخرجوه من البيت و لو لا حدثان عهد قومك بالجاهلية لنقضت بناء الكعبة و أظهرت قواعد الخليل و أدخلت الحطيم فى البيت و ألصقت العتبة بالارض و جعلت له بابين شرقيا و غربيا و لئن عشت الى قابل لأفعلنّ ذلك و لم يعش و لم يفرغ لذلك الخلفاء الراشدون حتى كان فى زمن عبد اللّه بن الزبير و كان سمع الحديث من عائشة ففعل ذلك و أظهر قواعد الخليل بمحضر من الناس و أدخل الحطيم فى البيت فلما قتل كره الحجاج أن يكون بناء البيت على ما فعله ابن الزبير فنقض بناء البيت و أعاده على ما كان فى الجاهلية كذا فى شرح الوقاية* قال الازرقى فى تاريخ مكة الحجر ما بين الركن الشامى و الغربى و أرضه مفروشة برخام و هو مستو بالشاذروان الذي تحت ازار الكعبة و عرضه من جدار الكعبة الذي تحت الميزاب الى جدار الحجر سبعة عشر ذراعا و ثمانية أصابع و ذرع ما بين بابى الحجر عشرون ذراعا و ذرع جداره من داخله فى السماء ذراع و أربعة عشر أصبعا و ذرعه مما يلى الباب الذي يلى المقام ذراع و عشرون أصبعا و ذرعه من خارجه مما يلى الركن الشامى ذراع و ستة عشر أصبعا و طوله فى وسطه فى السماء ذراعان و ثلاثة أصابع و عرض الجدار ذراعان الا إصبعين و ذرع تدوير الحجر من داخله ثمانية

اسم الکتاب : تاريخ الخميس في أحوال أنفس النفيس المؤلف : الشيخ حسين ديار البكري    الجزء : 1  صفحة : 120
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست