responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع المؤلف : المقريزي، تقي الدين    الجزء : 0  صفحة : 26

رسالة لطيفة الحجم، يدور موضوعها حول ما يجب لآل البيت النبوي علي المسلمين من حبهم و إجلالهم، و نصرتهم و مودتهم، فرغ المقريزي- (رحمه اللَّه)- من تأليفها في ذي القعدة سنة (841 ه 1438 م) مرتبا لها علي مقدمة، أشار فيها إلي دافعه إلي تأليفها قائلا:

«... و بعد فإنّي لما رأيت أكثر الناس في حق آل البيت مقصرين، و عما لهم من الحق معرضين، و لمقدارهم مضيعين، و بمكانتهم من اللَّه- تعالى- جاهلين، أحببت أن أقيد في ذلك نبذة تدل علي عظم مقدارهم، و ترشد المتقي للَّه- تعالى- علي جليل أقدارهم ليقف عند حده، و يصدق بما وعدهم اللَّه و من به عليهم من صادق وعده».

تتبعها فصول خمسة، شارحة من خلال أقوال أئمة اللغة و التفسير لخمس آيات قرآنية، مع ما أتصل بها من الأحاديث النبويّة، عالج موضوعة من خلالها، و هي قوله تعالى:

- إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً [الأحزاب: 33].

- وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ اتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمانٍ أَلْحَقْنا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ‌ [الطور: 21].

- وَ أَمَّا الْجِدارُ فَكانَ لِغُلامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَ كانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُما وَ كانَ أَبُوهُما صالِحاً [الكهف: 82].

- جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَها وَ مَنْ صَلَحَ مِنْ آبائِهِمْ وَ أَزْواجِهِمْ وَ ذُرِّيَّاتِهِمْ‌ [الرعد: 23].

- قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى‌ [الشورى: 23].

مختتما لهذه الرسالة بعدد من الرؤى و الحكايات الشفهية- التي أمده بها شيوخه و رفقته- و تدور كلها حول الحث علي حب آل البيت النبوي و تعظيمهم.

* منه نسخة خطية في فينه، برقم (890). طبع في دار الاعتصام، ط 2 سنة 1973 م بالقاهرة و بيروت بتحقيق محمد أحمد عاشور.

39- (المقاصد السنية في معرفة الأجسام المعدنية):

مؤلف علمي بحت يبحث في المعادن، أشار المقريزي- (رحمه اللَّه)-

اسم الکتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع المؤلف : المقريزي، تقي الدين    الجزء : 0  صفحة : 26
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست