responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع المؤلف : المقريزي، تقي الدين    الجزء : 0  صفحة : 23

30- (ضوء الساري في معرفة خبر تميم الداريّ):

رسالة لطيفة الحجم، يدور موضوعها حول صحابي جليل، هو [تميم ابن أوس الداريّ‌]- (رحمه اللَّه)- و كان نصرانيا، جاء الرسول (صلى اللَّه عليه و سلم)، و رأى الرسول (صلى اللَّه عليه و سلم) و أسلم، و روي الرسول (صلى اللَّه عليه و سلم) عنه حديث [الجساسة و المسيخ الدجال‌]، فانفرد هو من دون الصحابة بذلك، و كانت روايته (صلى اللَّه عليه و سلم) من باب رواية [الفاضل عن المفضول، و المتبوع عن تابعه‌]، و قد استعرض المقريزي- (رحمه اللَّه)- من خلال مادتها الحديث عن أنساب الناس و أنساب العرب، و قدوم وفد الداريين علي رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) و إسلام تميم، و تحديثه- (عليه السلام)- عنه، و إقطاعه إياه قريتي [جبرون و عينون‌]، و لم يكن فتحهما حدث بعد!! و ما كان من أحوال تميم في الجاهلية و الإسلام، معددا لمآثره، مؤرخا لوفاته بسنة أربعين للهجرة، مناقشا من خلال تلك الرسالة [قضية الهبة]، مناقشة فقهية قضائية، مختتما لها بالتعريف بما آل إليه مصير [حبرون و عينون‌] حتى وقته.

* له نسخة خطية في خزانة ولي الدين بالآستانة. تم طبع هذا المخطوط تحت اسم (ضوء الساري في خبر تميم الداريّ)، بتحقيق الأستاذ محمد أحمد عاشور، في دار الاعتصام بالقاهرة و بيروت، سنة (1392 ه)، اعتمادا علي نسختين خطيتين: الأولى منقولة من الخزانة الوليدية في الآستانة- لعلها نفس خزانة ولي الدين آنفة الذكر- و يدل علي ذلك الرقم الّذي بينه المحقق، فهو نفس رقم المجموع الّذي منه (ضوء الساري)، و الأخرى منقولة عن المكتبة الأهلية في باريس.

31- (الطرفة الغريبة في أخبار وادي حضرموت العجيبة):

رسالة لطيفة الحجم، استفاد المقريزي- (رحمه اللَّه)- مادتها في مكة، أثناء مجاورته فيها سنة (839 ه 1436 م) من بعض القادمين عليه من أهل حضرموت، ابتدأها بمقدمة موجزة، أشار فيها إلي ذلك قائلا:

اسم الکتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع المؤلف : المقريزي، تقي الدين    الجزء : 0  صفحة : 23
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست