responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المواهب اللدنية بالمنح المحمدية المؤلف : أحمد بن محمد القسطلاني    الجزء : 1  صفحة : 57

و لم أخرج من سفاح من لدن آدم إلى أن ولدنى أبى و أمى، لم يصبنى من نكاح أهل الجاهلية شي‌ء» [1]. رواه الطبرانى فى الأوسط، و أبو نعيم و ابن عساكر.

و روى أبو نعيم، عن ابن عباس، مرفوعا: «لم يلتق أبواى قط على سفاح، لم يزل اللّه ينقلنى من الأصلاب الطيبة إلى الأرحام الطاهرة، مصفى مهذبا، لا تتشعب شعبتان إلا كنت فى خيرهما» [2].

و عنه فى قوله تعالى: وَ تَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ‌ [3]. قال: من نبى إلى نبى حتى أخرجتك نبيّا [4]. رواه البزار.

و عنه أيضا فى الآية قال: ما زال النبيّ- صلى اللّه عليه و سلم- يتقلب فى أصلاب الأنبياء حتى ولدته أمه. رواه أبو نعيم.

و عن جعفر بن محمد عن أبيه، فى قوله تعالى: لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ‌ [5] قال: لم يصبه شي‌ء من ولادة الجاهلية، قال: و قال النبيّ صلى اللّه عليه و سلم-: «خرجت من نكاح غير سفاح» [6].

و عن أنس قال: قرأ رسول اللّه- صلى اللّه عليه و سلم- لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ‌- بفتح الفاء- و قال: أنا أنفسكم نسبا و طهرا و حسبا، ليس فى آبائى من لدن آدم سفاح، كلنا نكاح‌ [7]. رواه ابن مردويه.


[1] حسن: أخرجه العدنى، و ابن عدى، و الطبرانى فى «الأوسط»، كما فى «صحيح الجامع» (3225).

[2] أخرجه بنحوه البيهقي فى «دلائل النبوة» (1/ 118) عن أنس، و أورده ابن كثير فى «البداية و النهاية» (2/ 255) و قال: هذا حديث غريب جدّا من حديث مالك تفرد به ا. ه. و قال الشيخ الألبانى فى «ضعيف الجامع» (1320): ضعيف جدّا.

[3] سورة الشعراء: 219.

[4] أخرجه أبو عمر العدنى فى مسنده و البزار و ابن أبى حاتم و الطبرانى و ابن بردويه و أبو نعيم فى «دلائل النبوة» عن ابن عباس، كما فى «فتح القدير» (4/ 122).

[5] سورة التوبة: 128.

[6] حسن: و قد تقدم قريبا.

[7] أخرجه ابن مردويه، كما فى «فتح القدير» (2/ 420).

اسم الکتاب : المواهب اللدنية بالمنح المحمدية المؤلف : أحمد بن محمد القسطلاني    الجزء : 1  صفحة : 57
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست