responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المواهب اللدنية بالمنح المحمدية المؤلف : أحمد بن محمد القسطلاني    الجزء : 1  صفحة : 561

له- صلى اللّه عليه و سلم- كما فى رواية البراء بن مالك-: «عبد رويدك رفقا بالقوارير» [1] أى النساء.

فشبههن بالقوارير من الزجاج، لأنه يسرع إليها الكسر، فلم يأمن صلى اللّه عليه و سلم- أن يصيبهن أو يقع فى قلوبهن حداؤه فأمره بالكف عن ذلك. و فى المثل: الغناء رقية الزنا. و قيل أراد أن الإبل إذا سمعت الحداء أسرعت فى المشى و اشتدت فأزعجت الراكب و أتعبته، فنهاه عن ذلك لأن النساء يضعفن عن شدة الحركة.


[1] صحيح: أخرجه البخاري (6149) فى الأدب، باب: ما يجوز من الشعر و الرجز، و مسلم (2323) فى الفضائل، باب: رحمة النبيّ- صلى اللّه عليه و سلم- للنساء و أمر السواق مطاياهن بالرفق بهم، من حديث أنس- رضى اللّه عنه-، و ليس البراء بن مالك كما ذكر المصنف، و لعله وهم.

اسم الکتاب : المواهب اللدنية بالمنح المحمدية المؤلف : أحمد بن محمد القسطلاني    الجزء : 1  صفحة : 561
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست