اسم الکتاب : المواهب اللدنية بالمنح المحمدية المؤلف : أحمد بن محمد القسطلاني الجزء : 1 صفحة : 530
و مدعم- بكسر الميم و فتح العين المهملة- عبد أسود، كان لرفاعة بن زيد الضبيبى- بضم الضاد المعجمة و فتح الموحدة الأولى- فأهداه إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم-.
و أبو رافع، و اسمه: أسلم القبطى، و كان للعباس فوهبه للنبى- صلى اللّه عليه و سلم-، فلما بشر النبيّ- صلى اللّه عليه و سلم- بإسلام العباس أعتقه، توفى قبل قتل عثمان بيسير.
و رفاعة بن زيد الجذاميّ.
و سفينة، و اختلف فى اسمه، فقيل: طهمان، و قيل: كيسان، و قيل:
مهران، و قيل غير ذلك، و سماه رسول اللّه- صلى اللّه عليه و سلم- سفينة لأنهم كانوا حملوه شيئا كثيرا فى السفر [1].
و مأبور القبطى، و هو من جملة من أهداه المقوقس للنبى- صلى اللّه عليه و سلم-.
و واقد، أو أبو واقد،
و أنجشة الحادى، و يأتى ذكره فى حداته- صلى اللّه عليه و سلم- إن شاء اللّه تعالى.
و سلمان الفارسى، أبو عبد اللّه، و يقال له سلمان الخير، أصله من أصبهان، و قيل من رام هرمز، أول مشاهده الخندق، مات سنة أربع و ثلاثين، يقال بلغ ثلاثمائة سنة.
و شمعون بن زيد، أبو ريحانة. قال الحافظ ابن حجر: حليف الأنصار، و يقال مولى رسول اللّه- صلى اللّه عليه و سلم-، شهد فتح دمشق و قدم مصر، و سكن بيت المقدس.
و أبو بكرة، نفيع بن الحارث بن كلدة، جد القاضى الجليل بكار بن قتيبة الحنفى قاضى مصر المدفون بها.
و من النساء: أم أيمن الحبشية، و سلمى أم رافع زوج أبى رافع، و مارية و ريحانة و قيسر أخت مارية و غير ذلك.
قال ابن الجوزى: مواليه ثلاثة و أربعون، و إماؤه إحدى عشرة.