responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المواهب اللدنية بالمنح المحمدية المؤلف : أحمد بن محمد القسطلاني    الجزء : 1  صفحة : 512

بها. و أنكره بعض الرواة. فهؤلاء النساء اللاتى ذكر أنه- صلى اللّه عليه و سلم- تزوجهن أو خطبهن أو دخل بهن، أو لم يدخل بهن أو عرضن عليه.

و أما سرارية فقيل إنهن أربعة:

مارية القبطية بنت شمعون- بفتح الشين المعجمة- أهداها له المقوقس القبطى صاحب مصر و الإسكندرية، و أهدى معها أختها سيرين- بكسر السين المهملة و سكون المثناة التحتية و كسر الراء و بالنون آخرها-، و خصيا يقال له:

مأبور، و ألف مثقال ذهبا و عشرين ثوبا لينا من قباطى مصر، و بغلة شهباء و هى دلدل، و حمارا أشهب و هو عفير و يقال: يعفور، و عسلا من عسل بنها، فأعجب النبيّ- صلى اللّه عليه و سلم- العسل و دعا فى عسل بنها بالبركة. قال ابن الأثير:

و بنها- بكسر الباء و سكون النون- قرية من قرى مصر، بارك النبيّ- صلى اللّه عليه و سلم- فى عسلها، و الناس اليوم يفتحون الباء، انتهى.

و وهب- صلى اللّه عليه و سلم- سيرين لحسان بن ثابت و هى أم عبد الرحمن بن حسان، و مارية أم إبراهيم ابن النبيّ- صلى اللّه عليه و سلم-. و ماتت مارية فى خلافة عمر سنة ست عشرة و دفنت بالبقيع.

و ريحانة بنت شمعون من بنى قريظة، و قيل من بنى النضير، و الأول أظهر، و ماتت قبل وفاته- صلى اللّه عليه و سلم- مرجعه من حجة الوداع سنة عشر، و دفنت بالبقيع، و كان- صلى اللّه عليه و سلم- وطئها بملك اليمين، و قيل أعتقها و تزوجها و لم يذكر ابن الأثير غيره.

و أخرى: وهبتها له زينب بنت جحش.

الرابعة: أصابها فى بعض السبى.

اسم الکتاب : المواهب اللدنية بالمنح المحمدية المؤلف : أحمد بن محمد القسطلاني    الجزء : 1  صفحة : 512
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست