و عقبة في يوم بدر قتلا* * * أبو لهب باء سريعا بالبلا
ثامنهم أسلم و هو الحكم [5]* * * فقد كفاه شرّه إذ يسلم
[1] الأول: هو الأسود بن المطلب بن أسد أبو زمعة، من بني أسد، دعا عليه رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله و سلم) فعمي. و الثاني: هو الأسود بن عبد يغوث بن وهب، من بني زهرة.
و قول المصنف: (فأردته اليد) يقال: أومأ جبريل إلى بطنه، فسقى بطنه و مات حبنا- أي: انتفاخا- و يقال: إنه عطش فشرب الماء حتى انشق بطنه. و انظر «سبل الهدى و الرشاد» (2/ 605)، و «سيرة ابن هشام» (2/ 410).
[2] هو الوليد بن المغيرة، أشار جبريل إلى أثر جرح بأسفل كعب رجله، فمر برجل يريش نبلا له فوطئ على سهم منها فخدشته خدشا يسيرا، فانتقض جرحه فقتله.
[3] هو العاصي بن وائل السهمي، نزل في شعب على طريق الطائف، فأصابت رجله شوكة من شجرة، فانتفخت حتى صارت كعنق البعير، فقتلته.
[4] هو الحارث بن قيس السهمي، أومأ إليه جبريل فأصابته جائحة- أي: آفة- فابتلي بقيح، فظل يبزق قيحا حتى مات.
[5] الحكم بن أبي العاصي بن أمية، قال الصالحي في «سبل الهدى و الرشاد» (2/ 608):
(أظهر الإسلام يوم الفتح، و كان مغموصا عليه في دينه، و لعنه (صلى اللّه عليه و سلم) و ما ولد، و غرّبه من المدينة).
اسم الکتاب : ألفية السيرة النبوية ـ نظم الدرر السنية الزكية المؤلف : العراقي، زين الدين الجزء : 1 صفحة : 53