responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشمائل المحمديه للترمذي - ط احياء التراث المؤلف : الترمذي، أبو عيسى    الجزء : 1  صفحة : 83

110- حدثنا هارون بن إسحاق الهمذاني‌ [1]. حدثنا يحيى بن محمد المدني‌ [2] عن عبد العزيز بن محمد [3] عن عبيد اللّه بن عمر [4] عن نافع عن ابن عمر قال:

«كان النبي (صلى اللّه عليه و سلم) إذا اعتمّ سدل عمامته بين كتفيه» [5]

قال نافع و كان ابن عمر يفعل ذلك قال عبيد اللّه و رأيت القاسم بن محمد و سالما يفعلان ذلك.

111- حدثنا يوسف بن عيسى. حدثنا وكيع حدثنا أبو سليمان و هو عبد الرحمن بن الغسيل عن عكرمة عن ابن عباس:

«أنّ النبي (صلى اللّه عليه و سلم) خطب الناس و عليه عمامة دسماء» [6].


[1] هارون بن اسحاق الهمذاني: الكوفي، الحافظ الثقة، متعبد، توفي سنة «258» ه. خرج له النسائي و ابن ماجه و المصنف.

[2] يحيى بن محمد المدني: نسبة إلى مدينة السلام على الأصح. صدوق يخطئ، من الطبقة العاشرة. خرج له أبو داود و ابن ماجه و المصنف.

[3] عبد العزيز بن محمد: المدني حدّث من كتب غيره فأخطأ. قال النسائي حديثه عن عبد الله العمري منكر. و هو من الطبقة الثامنة، خرج له الجماعة.

[4] عبيد الله بن عمر: هو عبيد الله بن عبد الله بن عمر أخو سالم. توفي قبل أخيه سالم.

[5] و أخرجه الترمذي في اللباس برقم 1736 و هو مما تفرد به و معنى «اعتم» أي لبس العمامة.

[6] أصل هذا الحديث عند البخاري في كتاب المناقب، مناقب الأنصار عن ابن الغسيل عن عكرمة عن ابن عباس قال «خرج رسول اللّه و عليه ملحفة متعطفا بها على منكبيه و عليه عصابة دسماء» و زاد فيه فضل الأنصار.

و العصابة و العمامة بمعنى واحد، و الدسماء المتلطخة بدسومة شعره من الطيب. و ابن الغسيل، هو عبد الرحمن بن الغسيل، و الغسيل هو حنظلة و لقب بالغسيل لأنه كان جنبا حين سمع نفير أحد فخرج مسرعا قبل أن يغتسل فلما استشهد رأى النبي (صلى اللّه عليه و سلم) الملائكة تغسله غسل الجنابة.

ان ذلك كان في مرضه (صلى اللّه عليه و سلم) كما جاء عند البخاري في المناقب عن أنس قال «فصعد المنبر و لم يصعده بعد ذلك».

اسم الکتاب : الشمائل المحمديه للترمذي - ط احياء التراث المؤلف : الترمذي، أبو عيسى    الجزء : 1  صفحة : 83
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست