responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشمائل المحمديه للترمذي - ط احياء التراث المؤلف : الترمذي، أبو عيسى    الجزء : 1  صفحة : 80

15- باب ما جاء في صفة مغفر رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم)

105- حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا مالك بن أنس عن ابن شهاب عن أنس بن مالك:

«أنّ النبي (صلى اللّه عليه و سلم) دخل مكة و عليه مغفر [1]، فقيل له هذا ابن خطل‌ [2] متعلق بأستار الكعبة فقال اقتلوه» [3].


[1] المغفر: بوزن المبضع زرد ينسج على قدر الرأس يلبس تحت القلنسوة.

[2] و اسمه عبد العزى فلما أسلم سمي عبد الله. و تعلق بأستار الكعبة خوفا من القتل، و كان قد ارتد عن الاسلام بعد أن كتب الوحي، و قتل مسلما كان يخدمه لما أرسله النبي (صلى اللّه عليه و سلم) على الصدقة، نزل منزلا و أمره أن يذبح تيسا و يصنع له طعاما ثم نام فاستيقظ و لم يصنع له شيئا فعدا عليه فقتله، و اتخذ قينتان تغنيان بهجاء المسلمين و الرسول عليه الصلاة و السلام. و الذي قتله هو أبو برزة الأسلمي ضرب عنقه بين الركن و المقام و هذا لا ينافي قوله (صلى اللّه عليه و سلم) «من دخل المسجد فهو آمن الخ».

لأن ابن خطل ممن استثناهم النبي (صلى اللّه عليه و سلم)، روى الدارقطني و الحاكم أن رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) قال:

«أربعة لا آمنهم لا في حل و لا في حرم، الحويرث بن نقيد، و ابن خطل و مقيس بن صبابة، و عبد الله بن أبي السرح، و قد أسلم ابن أبي سرح فلم يقتل/ من شرح جسوس على الشمائل/.

[3] و أخرجه البخاري في الحج و اللباس و الجهاد و المغازي و مسلم في المناسك حديث رقم 1357 باب جواز دخول مكة بغير احرام و أبو داود في الجهاد و النسائي في الزينة و ابن ماجة في الجهاد برقم 2805 و الترمذي في الجهاد برقم 1693.

اسم الکتاب : الشمائل المحمديه للترمذي - ط احياء التراث المؤلف : الترمذي، أبو عيسى    الجزء : 1  صفحة : 80
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست