responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشمائل المحمديه للترمذي - ط احياء التراث المؤلف : الترمذي، أبو عيسى    الجزء : 1  صفحة : 43

5- باب ما جاء في شيب رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم)

36- حدثنا محمد بن بشار. أخبرنا أبو داود [1]. أخبرنا همّام‌ [2] عن قتادة قال: قلت لأنس بن مالك:

«هل خضب رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) قال: لم يبلغ ذلك. إنما كان شيبا في صدغيه، و لكن أبو بكر رضي اللّه تعالى عنه خضب بالحنّاء و الكتم» [3].

37- حدثنا إسحاق بن منصور [4] و يحيى بن موسى‌ [5] قالا: حدثنا عبد الرزاق‌ [6] عن معمر عن ثابت عن أنس بن مالك قال:


[1] أبو داود: سليمان بن داود بن الجارود البصري الطيالسي، ثقة حافظ، روى عن ابن عوف و شعبة، و روى عنه بندار و الكريمي، توفي سنة «204» ه من الطبقة التاسعة أخرج له البخاري في تاريخه و مسلم.

[2] همام: بن يحيى، العودي البصري، عالم ثقة، قال أبو حاتم: ثقة في حفظه شي‌ء و قال: أبو زرعة: لا بأس به و ربما و هم. مات سنة «164» ه خرج له الستة.

[3] اخرجه البخاري و ليس فيه ذكر أبي بكر، و أخرجه مسلم مثل رواية الشمائل و أخرجه أبو داود في كتاب الترجل و زاد «قد خضب أبو بكر و عمر». و في جمع الوسائل أخرجه الأئمة الستة.

و الخضب: تلوين الشيب بالحمرة.

و الصدغ: هو ما بين العين و الأذن.

و يسمى الشعر النابت على الصدغ صدغا و هو المراد هنا. و الكتم: و هو ورق يصبغ به.

و الحناء: تجعل الشعر أحمر، و الكتم يجعل الشعر أسود مائلا الى الحمرة.

[4] اسحاق بن منصور: أبو يعقوب الكوسج، المروزي، التميمي مولاهم، أحد الأئمة الزهاد المتمسكين بالسنة، لكنه كان يتشيع. توفي سنة «251» ه خرج له الستة.

[5] يحيى بن موسى: البلخي السجستاني، ثقة من الطبقة العاشرة، روى عن ابن عيينة و وكيع و روى عنه الحكيم الترمذي و غيره. توفي سنة «204» ه و قيل غير ذلك. خرج له البخاري و أبو داود و النسائي.

[6] عبد الرزاق: بن همام بن نافع الحميري مولاهم، ثقة حافظ كبير، مصنف شهير، عمي في آخر حياته فتغير و كان شيخا لأجل أصحاب الحديث، قال العصام: و كان يتشيع و اللّه أعلم.

اسم الکتاب : الشمائل المحمديه للترمذي - ط احياء التراث المؤلف : الترمذي، أبو عيسى    الجزء : 1  صفحة : 43
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست