[2] أخرجه مسلم عن أنس في الفضائل حديث رقم 2338 «و كان شعر رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) بين أذنيه و عاتقه» بأطول مما هنا.
[3] عبد الرحمن بن أبي الزناد: اسمه عبد الله بن ذكوان المدني، مولى قريش، صدوق، وثقه مالك. و قال أحمد: مضطرب الحديث. و قال صاحب الميزان: له مناكير، و كان يفتي ببغداد.
توفي سنة «174» ه. و خرج له الستة.
[4] هشام بن عروة: أحد الأعلام حجة إمام، تناقص حفظه في الكبر، توفي سنة «147» ه.
و أبيه: عروة بن الزبير، كان ثقة فقيها ثبتا مأمونا، يصوم الدهر. و هو أحد فقهاء المدينة السبعة.
[5] عائشة: الصديقة بنت الصديق، المبرأة من كل عيب، الفقيهة العالمة حبيبة المصطفى، ولدت سنة أربع من النبوءة، و توفيت سنة ست أو سبع أو ثمان و خمسين، و مناقبها كثيرة.
[6] و أخرج ابن ماجه في الطهارة عن عائشة القسم المتعلق بالغسل حديث رقم «604» و أخرج ابن ماجه أيضا القسم المتعلق بالشعر في كتاب اللباس حديث رقم 3635 و الجمة: الشعر النازل الى المنكبين، و الوفرة ما بلغ شحمة الاذن.
اسم الکتاب : الشمائل المحمديه للترمذي - ط احياء التراث المؤلف : الترمذي، أبو عيسى الجزء : 1 صفحة : 34