responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشمائل المحمديه للترمذي - ط احياء التراث المؤلف : الترمذي، أبو عيسى    الجزء : 1  صفحة : 29

«رأيت الخاتم بين كتفي رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) غدة حمراء مثل بيضة الحمامة» [1].

17- حدثنا أبو مصعب المديني‌ [2]. يوسف بن الماجشون عن أبيه‌ [3] عن عاصم بن عمر [4] بن قتادة عن جدته رميثة [5] قالت:

«سمعت رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) (و لو أشاء ان أقبّل الخاتم الذي بين كتفيه من قربه لفعلت)، يقول لسعد بن معاذ يوم مات:

اهتزّ له عرش الرّحمن» [6].

18- حدثنا أحمد بن عبدة الضّبّيّ و علي بن حجر و غير واحد. قالوا: حدثنا عيسى بن يونس عن عمر بن عبد اللّه مولى غفرة قال: حدثني ابراهيم بن محمد من ولد علي بن أبي طالب قال:

كان علي إذا وصف رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) فذكر الحديث بطوله و قال: بين كتفيه خاتم النبوة، و هو خاتم النّبيين» [7].


[1] الحديث أخرجه الترمذي في سننه في المناقب برقم 3647 و هو مما تفرد به، و الغدة، قطعة اللحمة المرتفعة و المراد أنه شبيه بها و أخرجه مسلم عن جابر بن سمرة في الفضائل برقم 2344. و هذا لا ينافي ما جاء في رواية مسلم أنه كان على لون جسده. و التشبيه ببيضة الحمامة في المقدار، و قيل في الصورة و اللون!

[2] أبو مصعب المدني: و في نسخ «المديني» و الذي أثبتناه هو القياس في النسبة. هو مطرف بن عبد الله الهمداني ثم اليساري الأصم، من كبار الفقهاء.

[3] يوسف بن الماجشون: بكسر الجيم و ضم الشين، و ضبطه صاحب القاموس بضم الجيم، و معناه بالفارسية: المورد، سمي بذلك لحمرة خديه. و هو أبو سلمة المدني التميمي مولى المنكدر، روى عن أبيه و الزهري و المقبري، و روى عنه أحمد. ثقة توفي سنة «285» ه خرج له الشيخان و المصنف و ابن ماجه.

[4] عاصم بن عمر بن قتادة: مدني أوسي أنصاري ثقة عالم بالمغازي أخرج حديثه الأئمة الستة. قال الذهبي: وثق و كان كثير الحديث علامة بالمغازي توفي سنة «1120» ه.

[5] رميثة: بنت عمر بن هشام بن عبد المطلب بن عبد مناف بن أم حكيم والدة القعقاع، صحابية صغيرة خرج لها النسائي و المصنف.

[6] و أخرجه الترمذي في سننه عن جابر في المناقب و الشيخان و ابن ماجه. و سعد بن معاذ سيد الأوس أسلم بالمدينة على يد مصعب بن عمير بين العقبة الأولى و الثانية و أسلم باسلامه بنو عبد الأشهل و كان مطواعا في قومه شهد بدرا و أحدا و رمي في الخندق فمات من جرحه بعد شهر و اهتزاز العرش كناية عن سرور حملته من الملائكة بتلقي روحه رضي اللّه عنه.

[7] و أخرجه الترمذي في سننه في المناقب برقم 3642 و هو مما تفرد به.

اسم الکتاب : الشمائل المحمديه للترمذي - ط احياء التراث المؤلف : الترمذي، أبو عيسى    الجزء : 1  صفحة : 29
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست