responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشمائل المحمديه للترمذي - ط احياء التراث المؤلف : الترمذي، أبو عيسى    الجزء : 1  صفحة : 228

فقالت: مالي لا أرث أبي؟ فقال أبو بكر: سمعت رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) يقول: لا نورث و لكني أعول‌ [1] من كان رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) يعوله و أنفق على من كان رسول اللّه ((صلى اللّه عليه و سلم)) ينفق عليه» [2].

384- حدثنا محمد بن المثنى. حدثنا يحيى بن كثير العنبري أبو غسان‌ [3].

حدثنا شعبة عن عمرو بن مرة عن أبي البختري‌ [4] أن العباس و عليا جاءا إلى عمر يختصمان يقول كل واحد منهما لصاحبه أنت كذا أنت كذا فقال عمر لطلحة و الزبير و عبد الرحمن بن عوف و سعد رضي اللّه تعالى عنهم:

«أنشدكم باللّه أسمعتم رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) يقول: (كل مال نبي صدقة إلّا ما أطعمه. إنا لا نورث) [5] و في الحديث قصة [6]».


[1] أي أنفق على من كان ينفق عليه (صلى اللّه عليه و سلم).

[2] أخرجه الترمذي في السير برقم 8. 16.

[3] يحيى بن كثير العنبري: البصري ثقة من الطبقة التاسعة، خرج له الجماعة توفي سنة «206» ه.

[4] بفتح الباء و سكون الخاء و فتح التاء سعيد بن فيروز الطائي مولاهم الكوفي. تابعي جليل مات في الجماجم سنة ثلاث و ثمانين.

[5] أخرجه أبو داود في الخراج برقم 2975.

[6] أخرجه البخاري في الجهاد باب في الخمس و الفرائض و مسلم في الجهاد برقم 1757 و الترمذي برقم 1610 و النسائي مطولا و مختصرا و أبو داود في الخراج حديث رقم 3963 عن مالك بن أوس بن الحدثان قال: أرسل إلي عمر حين تعالى النهار فجئته. فوجدته جالسا على سرير مفضيا الى رماله «أي قاعد عليه من غير فراش» فقال حين دخلت عليه: يا مالك، إنه قد دقّ أهل أبيات من قومك و إني قد أمرت فيهم بشي‌ء فاقسم فيهم، قلت لو أمرت غيري بذلك، فقال خذه، فجاء يرفأ «حاجب عمر» فقال: يا أمير المؤمنين هل لك في عثمان بن عفان، و عبد الرحمن بن عوف و الزبير بن العوام و سعد بن أبي وقاص؟ قال: نعم، فاذن لهم فدخلوا، ثم جاءه يرفأ، فقال: يا أمير المؤمنين هل لك في العباس و علي؟ قال: نعم. فاذن لهم، فدخلوا، فقال العباس يا أمير المؤمنين، اقض بيني و بين هذا، يعني عليا فقال بعضهمة التي تحتفي بمثل هذا النتاج، بل و تشجعه و ترعاه بجعل ركن خاص له فيها، نجد ذلك واضحا في مجلات مثل «المسلمون» التي تصدر من لندن، و «المجتمع» التي تصدر في الكويت، و «الدعوة» سواء التي تصدر بالقاهرة أو الرياض، على تباين في درجة ذلك بين هذه المجلات و نظائرها.

م. ثم أقبل على علي و العباس، فقال: أنشدكما باللّه الذي بإذنه تقوم السماء و الأرض هل تعلمان أن رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) قال: «لا نورث ما تركنا صدقة» فقالا: نعم، قال: فان اللّه خص رسوله (صلى اللّه عليه و سلم) بخاصة لم يخص بها أحدا من الناس فقال تعالى‌ ما أَفاءَ اللَّهُ عَلى‌

اسم الکتاب : الشمائل المحمديه للترمذي - ط احياء التراث المؤلف : الترمذي، أبو عيسى    الجزء : 1  صفحة : 228
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست