اسم الکتاب : الشمائل المحمديه للترمذي - ط احياء التراث المؤلف : الترمذي، أبو عيسى الجزء : 1 صفحة : 215
«لقيت النبيّ ((صلى اللّه عليه و سلم)) في بعض طرق المدينة فقال: أنا محمد و أنا أحمد و أنا نبيّ الرّحمة [1] و نبيّ التوبة و أنا المقفّى [2] و أنا الحاشر و نبيّ الملاحم» [3].
حدثنا إسحاق بن منصور. حدثنا النضر بن شميل أنبأنا حماد بن سلمة عن عاصم عن زرّ عن حذيفة عن النبيّ (صلى اللّه عليه و سلم) نحوه بمعناه.
هكذا قال حمّاد بن سلمة عن عاصم عن زرّ عن حذيفة رضي اللّه عنه.
[1] قال تعالى وَ ما أَرْسَلْناكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعالَمِينَ 117 الانعام.
[2] بكسر الفاء، و معناه الذي قفا آثار من سبقه من الأنبياء قال تعالى:
أُولئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُداهُمُ اقْتَدِهْ أو بفتح الفاء، أي الذي قفى به على آثار الأنبياء و ختم به الرسالة، قال تعالى ثُمَّ قَفَّيْنا عَلى آثارِهِمْ بِرُسُلِنا سورة الحديد.
[3] جمع ملحمة و هي الحرب سميت بذلك لاشتباك لحوم الناس فيها بعضهم ببعض.
اسم الکتاب : الشمائل المحمديه للترمذي - ط احياء التراث المؤلف : الترمذي، أبو عيسى الجزء : 1 صفحة : 215