responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشمائل المحمديه للترمذي - ط احياء التراث المؤلف : الترمذي، أبو عيسى    الجزء : 1  صفحة : 180

«سألت عائشة و أمّ سلمة أيّ العمل كان أحبّ إلى رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) قالتا:

ما ديم عليه و ان قلّ» [1].

296- حدثنا محمد بن اسماعيل‌ [2]. حدثنا عبد اللّه بن صالح‌ [3]. حدثني معاوية بن صالح عن عمرو بن قيس أنه سمع عاصم بن حميد قال‌ [4]: سمعت عوف بن مالك‌ [5] يقول:

«كنت مع رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) ليلة [6] فاستاك ثمّ توضأ ثمّ قام يصلّي فقمت معه، فبدأ فاستفتح البقرة فلا يمرّ بآية رحمة إلّا وقف فسأل و لا يمرّ بآية عذاب إلّا وقف فتعوذ ثمّ ركع فمكث راكعا بقدر قيامه و يقول في ركوعه سبحان ذي الجبروت و الملكوت و الكبرياء و العظمة؛ ثم سجد بقدر ركوعه و يقول في سجوده سبحان ذي الجبروت و الملكوت و الكبرياء و العظمة، ثم قرأ آل عمران ثم سورة سورة يفعل مثل ذلك» [7].


[1] أخرجه الترمذي في الادب برقم 2860

[2] هو البخاري صاحب الصحيح.

[3] عبد اللّه بن صالح: بن محمد بن مسلم، أبو صالح المصري، كاتب الليث ثقة مكثر حسن الحديث، كذبه ابن جزرة. توفي سنة 223 ه. خرج له البخاري في التعليق و أبو داود.

[4] عاصم بن حميد: السكوني الحمصي، صدوق مخضرم، من الطبقة الثانية خرج له ابو داود و النسائي.

[5] صحابي جليل من مسلمة الفتح. سكن دمشق.

[6] أي ليلة عظيمة كأنها ليلة القدر.

[7] أخرجه أبو داود في الصلاة و النسائي فيه.

اسم الکتاب : الشمائل المحمديه للترمذي - ط احياء التراث المؤلف : الترمذي، أبو عيسى    الجزء : 1  صفحة : 180
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست