اسم الکتاب : الشمائل المحمديه للترمذي - ط احياء التراث المؤلف : الترمذي، أبو عيسى الجزء : 1 صفحة : 152
(قالت الثالثة) زوجي العشنّق [1]، إن أنطق أطلق [2] و إن أسكت أعلق [3].
(قالت الرابعة) زوجي كليل تهامة [4] لا حرّ و لا قرّ [5] و لا مخافة و لا سآمة.
(قالت الخامسة) زوجي إن دخل فهد [6]، و إن خرج أسد [7]، و لا يسأل عما عهد [8].
(قالت السادسة) زوجي إن أكل لف [9]، و إن شرب اشتفّ [10] و إن اضطجع التفّ [11]، و لا يولج الكفّ ليعلم البث [12].
(قالت السابعة) زوجي عياياء [13] أو غياياء [14] طباقاء [15] كلّ داء له داء [16] شجّك أو فلك أو جمع كلّا لك [17].
[1] بفتح العين و الشين و نون مفتوحة مشددة و هو الطويل المستكره في طوله النحيف السيئ الخلق.
[2] أي أنطق بعيوبه تفصيلا يطلقني لسوء خلقه و لا أحب الطلاق لأولادي منه أو لحاجتي إليه.
[3] أي و إن سكت عن عيوبه يصيرني معلقة و هي المرأة التي لا هي مزوجة بزوج ينفع و لا هي مطلقة تتوقع أن تتزوج.
[4] في كمال الاعتدال و عدم الأذى و سهولة أمره و تهامة: مكة و ما حولها.
[5] كناية عن عدم الاذى لكرم أخلاقه و ثبوت جميع أنواع اللذة في عشرته.
[6] أي إن دخل عليها يثب كوثوب الفهد لجماعها. فهد الرجل: كثر نومه كالفهد.
[7] و ان خرج من عندها أو خالط الناس فعل فعل الاسد.
[8] أي لا يسأل عما علم في بيته من مطعم و مشرب و غيرهما تكرما. فوصفته بأنه كريم الطبع حسن العشرة لين الجانب في بيته قوي شجاع في أعدائه لا يتفقد ما ذهب من ماله و متاعه و لا يسأل عنه لشرف نفسه و سخاء قلبه.