اسم الکتاب : الشمائل المحمديه للترمذي - ط احياء التراث المؤلف : الترمذي، أبو عيسى الجزء : 1 صفحة : 144
«أتت عجوز [1] إلى النبي (صلى اللّه عليه و سلم) فقالت:
يا رسول اللّه أدع اللّه أن يدخلني الجنة. فقال يا أم فلان! انّ الجنة لا تدخلها عجوز. قال: فولت تبكي فقال: أخبروها أنها لا تدخلها و هي عجوز إن اللّه تعالى يقول: إِنَّا أَنْشَأْناهُنَّ إِنْشاءً فَجَعَلْناهُنَّ أَبْكاراً عُرُباً أَتْراباً[2]».
[1] قيل هي صفية بنت عبد المطلب عمته و أم الزبير بن العوام.
[2] الآيات 35، 36، 37 من الواقعة و الابكار: العذارى و عربا: أي متحببات إلى أزواجهن يحسن التبعل جمع عروب، كرسل و رسول، من أعرب إذا بين. و أترابا: أي مستويات في سن واحدة كأنهم أشبهن في التساوي الترائب و هي ضلوع الصدر جمع ترب.
اسم الکتاب : الشمائل المحمديه للترمذي - ط احياء التراث المؤلف : الترمذي، أبو عيسى الجزء : 1 صفحة : 144