responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشمائل المحمديه للترمذي - ط احياء التراث المؤلف : الترمذي، أبو عيسى    الجزء : 1  صفحة : 131

209- حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا ابن أبي فديك‌ [1] عن عبد اللّه بن مسلم بن جندب عن أبيه‌ [2] عن ابن عمر قال:

«قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم): ثلاث لا ترد: الوسائد و (الدهن) و اللبن» [3].

210- حدثنا محمود بن غيلان. حدثنا أبو داود الحفري‌ [4]. عن سفيان عن الجريري عن أبي نضرة عن رجل‌ [5]. عن أبي هريرة قال:

«قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) طيب الرجال ما ظهر ريحه و خفي لونه و طيب النّساء ما ظهر لونه و خفي ريحه» [6].

و حدثنا عليّ بن حجر أنبأنا إسماعيل بن إبراهيم عن الجريري عن أبي نضرة عن الطفاوي عن أبي هريرة رضي اللّه عنه عن النبي (صلى اللّه عليه و سلم) مثله بمعناه.


[1] ابن أبي فديك: محمد بن إسماعيل بن أبي فديك. قال الذهبي: صدوق و هو شيخ الشافعي.

[2] عبد اللّه بن مسلم بن جندب: الهذلي المدني المقرئ، قال أبو زرعة: لا بأس به من الطبقة الثالثة. خرج له المؤلف فقط.

و أبوه: مسلم بن جندب: المدني القاضي، ثقة فصيح، من الطبقة الثالثة خرج له البخاري في خلق الأعمال عن أبيه.

[3] أخرجه الترمذي في الأدب برقم 2791 و هو مما تفرد به المراد بالدهن الطيب و المعنى أن إكرام الضيف هذه الثلاثة هدية قليلة المنة فلا ينبغي ان ترد. و في نسخة بدل اللبن الطيب.

و عند أبي داود في كتاب الترجل عن أبي هريرة برقم 4172 يرفعه «من عرض عليه طيب فلا يرده».

[4] ابو داود الحفري: عمر بن سعد بن عبد اللّه. قال ابن المديني: لا أعلم أني رأيت بالكوفة أعلم منه. خرج له مسلم و الأربعة.

[5] في نسخة بدله الطفاوي: نسبة لطفاوة حي من قيس غيلان. قال صاحب التقريب: شيخ لأبي نضرة مجهول.

[6] أخرجه الترمذي في الأدب رقم 2788. و هذا الحديث المراد به خارج البيت و للمرأة أن تتطيب في بيتها بما شاءت.

و في الباب عن عمران بن حصين بمعناه عند الترمذي في الأدب برقم 2789.

و للمرأة أن تتزين و تتعطر لزوجها بما تشاء بل ندب الشارع لذلك.

اسم الکتاب : الشمائل المحمديه للترمذي - ط احياء التراث المؤلف : الترمذي، أبو عيسى    الجزء : 1  صفحة : 131
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست