اسم الکتاب : الشمائل المحمديه للترمذي - ط احياء التراث المؤلف : الترمذي، أبو عيسى الجزء : 1 صفحة : 13
البخاري- ما انتفعت بك أكثر مما انتفعت بي».
و قال ابن الأثير في تاريخه «كان إماما حافظا، له تصانيف حسنة منها الجامع الكبير و هو أحسن الكتب».
و قال أبو علي منصور بن عبد اللّه الخالدي عن الترمذي أنه قال في شأن كتابه (الجامع) صنفت هذا الكتاب فعرضته على علماء الحجاز و العراق و خراسان فرضوا به و من كان في بيته هذا الكتاب فكأنما في بيته نبي يتكلم.
قول العلماء في كتاب الشمائل:
يقول علي بن سلطان محمد القاري:
و من أحسن ما صنف في شمائله و أخلاقه (صلى اللّه عليه و سلم) كتاب الترمذي المختصر الجامع في سيره على الوجه الأتم بحيث أن مطالع هذا الكتاب، كأنه يطالع طلعة ذلك الجناب، و يرى محاسنه الشريفة في كل باب.
و قال محمد بن محمد الجزري (رحمه اللّه تعالى):
أخلاي إن شط الحبيب و ربعه* * * و عز تلاقيه و ناءت منازله
و فاتكم أن تبصروه بعينكم* * * فما فاتكم بالعين فهذي شمائله
و للأديب محي الدين عبد القادر الزركشي في وصف كتاب الشمائل:
يا أشرف مرسلا كريما* * * ما ألطف هذي الشمائل
من يسمع وصفها تراه* * * كالغصن مع النسيم مائل
و قال الشيخ عبد الرءوف المناوي:
«فإن كتاب الشمائل لعلم الرواية و علم الدراية للامام الترمذي جعل اللّه قبره روضة عرفها أطيب من المسك الشذي كتاب وحيد في بابه فريد في ترتيبه و استيعابه، لم يأت له أحد بمماثل و لا بمشابه، سلك فيه منهاجا بديعا و رصعه بعيون الاخبار و فنون الآثار ترصيعا حتى عد ذلك الكتاب من المواهب و طار في المشارق و المغارب.
اسم الکتاب : الشمائل المحمديه للترمذي - ط احياء التراث المؤلف : الترمذي، أبو عيسى الجزء : 1 صفحة : 13