responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشمائل المحمديه للترمذي - ط احياء التراث المؤلف : الترمذي، أبو عيسى    الجزء : 1  صفحة : 129

«كان أنس بن مالك يتنفس في الاناء ثلاثا. و زعم أنس أن النبي (صلى اللّه عليه و سلم) كان يتنفس في الاناء ثلاثا» [1].

205- حدثنا عبد اللّه بن عبد الرحمن. حدثنا أبو عاصم عن ابن جريج عن عبد الكريم‌ [2] عن البراء بن زيد ابن ابنة أنس بن مالك عن أنس بن مالك:

«أن النبي (صلى اللّه عليه و سلم) دخل على أم سليم‌ [3] و قربة معلقة فشرب من فم القربة و هو قائم فقامت أم سليم إلى رأس القربة فقطعتها [4]» [5].

206- حدثنا أحمد بن نصر النيسابوري‌ [6]. حدثنا إسحاق بن محمد الفروي‌ [7] حدثتنا عبيدة بنت نائل‌ [8] عن عائشة بنت سعد بن أبي وقاص عن أبيها [9].

«أن النبي (صلى اللّه عليه و سلم) كان يشرب قائما» [10].

قال أبو عيسى: و قال بعضهم عبيدة بنت نابل.


[1] انظر تخريج الحديث السابق.

[2] عبد الكريم: بن مالك الحضرمي كان حافظا مكثرا توفي سنة 127 ه خرج له الجماعة.

[3] و هي أم أنس بن مالك.

(4) في نسخة فقطعته.

[5] أخرجه أحمد، و أشار إليه الترمذي بعد حديث 1892.

[6] أحمد بن نصر: بن زياد القرشي النيسابوري المقرئ أحد الأئمة الزهاد. توفي سنة «245» ه.

[7] إسحاق بن محمد الفروي: قال أبو حاتم: صدوق ربما لقن لذهاب بصره، و قال مرة مضطرب. و وهاه أبو داود توفي سنة «220» ه. خرج له البخاري.

[8] عبيدة بنت نائل: من الطبقة السابعة، خرج لها المصنف قال صاحب التهذيب: ذكرها ابن حبان في الثقات.

[9] عائشة بنت سعد بن وقاص: الزهرية المدنية، ثقة من الرابعة، عمرت حتى أدركها مالك.

توفيت سنة «117» ه. خرج لها البخاري و أبو داود.

و أبوها سعد بن أبي وقاص أحد العشرة المبشرين بالجنة و آخرهم موتا، و أول من رمى بسهم في سبيل اللّه، شهد المشاهد كلها، يقال له فارس الاسلام.

[10] أشار إليه الترمذي في الاشربة بعد حديث 1883 و الشوكاني في نيل الاوطار 8/ 195.

اسم الکتاب : الشمائل المحمديه للترمذي - ط احياء التراث المؤلف : الترمذي، أبو عيسى    الجزء : 1  صفحة : 129
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست