responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشمائل المحمديه للترمذي - ط احياء التراث المؤلف : الترمذي، أبو عيسى    الجزء : 1  صفحة : 123

193- حدثنا محمد بن حميد الرازي. حدثنا إبراهيم بن المختار [1] عن محمد بن إسحاق عن أبي عبيد بن محمد بن عمار بن ياسر [2] عن الربيع‌ [3] بنت معوذ بن عفراء قالت:

«بعثني معاذ بن عفراء [4] بقناع من رطب و عليه أجر [5] من قثاء زغب‌ [6] و كان (صلى اللّه عليه و سلم) يحب القثاء فأتيته به و عنده حلية [7] قد قدمت عليه من البحرين‌ [8] فملأ يده منها فأعطانيه‌ [9]» [10].

194- حدثنا علي بن حجر حدثنا شريك عن عبد اللّه بن محمد بن عقيل عن الربيع بنت معوذ بن عفراء قالت:

«أتيت النبي (صلى اللّه عليه و سلم) بقناع من رطب و أجر زغب. فأعطاني مل‌ء كفه حليا أو قالت ذهبا» [11].


[1] إبراهيم بن مختار: ضعفوه، من الطبقة الثامنة، خرج له البخاري في تاريخه و ابن ماجه.

[2] محمد بن عمار بن ياسر: قيل مقبول، من الطبقة الرابعة. خرج له الاربعة. و هو أخو سلمة.

[3] بتشديد الراء المضمومة و فتح الباء، و بتشديد الياء المكسورة. الصحابية الأنصارية، و معوذ بضم الميم و فتح العين و كسر الواو، و الربيع ممن بايع النبي (صلى اللّه عليه و سلم) تحت الشجرة بيعة الرضوان روى عنها أهل المدينة، و أبوها معوذ هو أحد الذين قتلوا أبا جهل بن هشام عدو اللّه يوم بدر، و في البخاري في الجهاد و الطب. عنها قالت (كنا نغزوا مع رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) نسقي القوم و نخدمهم و نرد القتلى و الجرحى إلى المدينة)/ من تهذيب الاسماء و اللغات للنووي 2/ 344.

[4] و هو عمها، و اشترك هو و أخوه معوذ في قتل أبي جهل ببدر، و تم أمر قتله على يد ابن مسعود و هو مجروح مطروح يتكلم حتى قال له (لقد رقيت مرقى عاليا يا رويعي الغنم).

[5] القناع: الطبق الذي يؤكل فيه، و قوله (أجر) بفتح الهمزة و سكون الجيم، أي و على القناع أجر، و هو جمع جرو، و هو الصغير من كل شي‌ء حيوانا كان أو غيره.

[6] الزغب: بضم الزاي و سكون الغين جمع أزغب من الزغب بفتحتين، و هو صغار الريش أول طلوعه أشبه ما يكون على القثاء الصغيرة مما يشبه أطراف الريش أول طلوعه.

[7] الحلية بالكسر فسكون اسم لما يتزين به من نقد أو غيره.

[8] أي من خراج البحرين.

[9] و هذا من سخائه (صلى اللّه عليه و سلم) و فيه مناسبة الحلية للمرأة و في «أعطانيه» إجراء للضمير المنفصل مجرى المتصل و الأصل أعطاني إياه.

[10] أخرجه الطبراني/ الجامع الصغير/ القسم المتعلق بالقثاء.

[11] أنظر تخريج الحديث السابق.

اسم الکتاب : الشمائل المحمديه للترمذي - ط احياء التراث المؤلف : الترمذي، أبو عيسى    الجزء : 1  صفحة : 123
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست