responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السيرة النبوية و أخبار الخلفاء المؤلف : التميمي، أبو حاتم    الجزء : 1  صفحة : 67

العرش في السماء [1]، فأخذتني‌ [2] رجفة شديدة، فأتيت خديجة فأمرتهم فدثروني، ثم صبوا عليّ الماء، و أنزل اللّه‌ [3] عز و جل‌ [3] [عليّ‌] [4] يا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ [5] إلى قوله‌ فَطَهِّرْ [6].

قال أبو حاتم: هذان خبران أوهما من لم يكن الحديث صناعته أنهما متضادان و ليس‌ [7] كذلك، إن اللّه [عز و جل‌] [8] بعث رسوله‌ [9] (صلى اللّه عليه و سلم) يوم الإثنين و هو ابن أربعين سنة، و نزل عليه جبريل و هو في الغار بحراء ب اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ‌ [10] الَّذِي خَلَقَ‌ [10] فلما رجع رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) إلى بيت خديجة و دثروه أنزل اللّه [عليه‌] [8] في بيت خديجة يا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ. قُمْ فَأَنْذِرْ. وَ رَبَّكَ فَكَبِّرْ.، من غير أن يكون بين الخبرين تضاد و لا تهاتر؛ فكان أول من آمن‌ [11] برسول‌ [12] اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) زوجته خديجة بنت خويلد، ثم آمن علي بن أبي طالب و صدقه بما جاء به و هو ابن عشر سنين، ثم أسلم أبو بكر الصديق- فكان علي‌ [10] بن أبي طالب‌ [10] يخفي إسلامه‌ [13] من أبي طالب‌ [13]، و أبو بكر لما أسلم أظهر إسلامه، فلذلك اشتبه على الناس أول من أسلم‌


[1] في م «الهواء».

[2] في ف «و أخذني».

(3- 3) سقط من م.

[4] زيد من م، و سقط من ف.

[5] زيد في م‌ قُمْ فَأَنْذِرْ وَ رَبَّكَ فَكَبِّرْ وَ ثِيابَكَ‌.

[6] رواه البخاري (1/ 3) بإسناده ما نصه «قال بن شهاب و أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن أن جابر ابن عبد اللّه الأنصاري قال و هو يحدث عن فترة الوحي- الحديث».

[7] و في م «ليسا».

[8] زيد من م.

[9] من م، و في ف «رسول اللّه».

(10- 10) سقط من م.

[11] من م، و في ف «يرى» خطأ.

[12] من م، و في ف «رسول».

(13- 13) من م، و وقع مكانه «من أبي بكر».

اسم الکتاب : السيرة النبوية و أخبار الخلفاء المؤلف : التميمي، أبو حاتم    الجزء : 1  صفحة : 67
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست