اسم الکتاب : السيرة النبوية و أخبار الخلفاء المؤلف : التميمي، أبو حاتم الجزء : 1 صفحة : 308
فقالوا: لن [1] نقتله حتى نبعث به إلى مكة فيقتلونه [2] بين أظهرهم بمن كان قتل [3] من رجالهم؛ فقاموا [4] و صاحوا بمكة: جاءكم الخبر و هذا محمد إنما تنتظرون [5] أن يقدم به عليكم [6]، فقال الحجاج: أعينوني على [7] مالي بمكة [و] [8] على غرمائي. فإني [9] أقدم خيبر فأصيب من فيء [10] محمد و أصحابه قبل أن يسبقني [11] التجار [12]. فلما سمع العباس بن عبد المطلب الخبر أقبل حتى وقف على جنب الحجاج بن علاط [13]، قال: يا حجاج! ما هذا الخبر الذي جئتنا به؟ قال: و هل عندك حفظا لما [14] وضعت عندك؟ قال: نعم، قال: استأخر عني حتى ألقاك على خلاء [15] فإني في جمع مالي كما ترى، فانصرف، حتى [إذا] [16] فرغ الحجاج من جمع [17]
[10] في السيرة «فل ... قال ابن هشام: و يقال: من فيء محمد. قال ابن إسحاق قال: فقاموا فجمعوا لي مالي كأحث جمع سمعت به، قال: و جئت صاحبتي فقلت: مالي؟ و قد كان لي عندها مال موضوع لعلي ألحق بخيبر فأصيب من فرص البيع قبل أن يسبقني التجار قال».