اسم الکتاب : السيرة النبوية و أخبار الخلفاء المؤلف : التميمي، أبو حاتم الجزء : 1 صفحة : 306
و عبد اللّه بن الهبيب [1] و مسعود بن [2] قيس بن خلدة و محمود بن مسلمة بن خالد بن عدي بن مجدعة و أبو الضياح [3] بن ثابت بن النعمان بن أمية [4] و مبشر بن عبد المنذر بن الزنبر [5] بن [زيد بن] [6] أمية بن سفيان بن الحارث و الحارث بن حاطب و عروة بن مرة بن سراقة، و [7] أوس بن القائد [8] و أنيف بن حبيب [9] و ثابت ابن أثلة [10] و عمارة بن عقبة بن حارثة بن غفار و بشر بن البراء بن معرور، و كان سبب موته أكله من الشاة المسمومة.
و عند فراغ المسلمين من خيبر قدم جعفر بن أبي طالب من أرض الحبشة فقال النبي (صلى اللّه عليه و سلم): «و اللّه! ما أدري بأي الأمرين أنا أشد فرحا بفتح خيبر أو قدوم جعفر»! ثم قام إليه فقبّل ما بين عينيه.
فلما فرغ رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) سار إلى وادي القرى، فحاصر أهله ليالي [11] و مع رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) غلام له أهداه رفاعة بن زيد الجذامي [12]، فبينا هو يضع رحل رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) إذ أتاه سهم غرب فقتله، فقال المسلمون: هنيئا له الجنة! فقال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم): «كلا و الذي نفسي بيده! إن شملته الآن تحترق [13] عليه في النار،