responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السيرة النبوية و أخبار الخلفاء المؤلف : التميمي، أبو حاتم    الجزء : 1  صفحة : 252

ثم قدم بعدهم ضمام‌ [1] بن ثعلبة، بعثه بنو سعد بن بكر فقال‌ [2]: يا محمد! أتانا رسولك فزعم أنك تزعم أن اللّه أرسلك، قال: «صدق»، قال: فمن خلق السماء؟ قال: «اللّه»، قال: فمن خلق الأرض؟ قال: «اللّه»، قال: فمن نصب هذه‌ [3] الجبال؟ قال: «اللّه»، قال: فمن جعل فيها هذه‌ [4] المنافع؟ قال: «اللّه»؛ آللّه‌ [5] تعالى أرسلك؟ قال: «نعم» [6]، قال: فبالذي خلق السماوات‌ [7] و الأرض و نصب‌ [8] الجبال و جعل فيها هذه المنافع‌ [9] هو اللّه الذي‌ [9] أرسلك؟ قال: «نعم»؛ قال: و زعم رسولك أن علينا خمس صلوات في‌ [10] يومنا و ليلتنا [10]، قال: «صدق»، قال: فبالذي أرسلك آللّه أمرك بهذا؟ قال: «نعم»؛ [11] قال: و زعم رسولك أن علينا صوم شهر رمضان في سنتنا [12]، قال: «صدق»، قال: فبالذي أرسلك آللّه‌


[1] ترجمة في الإصابة 3/ 271 و قال «ضمام بن ثعلبة السعدي من بني سعد بن بكر، وقع ذكره في حديث أنس في الصحيحين، قال: بينما نحن عند النبي (صلى اللّه عليه و سلم) إذا جاء أعرابي فقال: أيكم ابن عبد المطلب- الحديث. و فيه أنه أسلم و قال: أنا رسول من ورائي من قومي و أنا ضمام بن ثعلبة. و كان عمر بن الخطاب يقول: ما رأيت أحدا أحسن مسألة و لا أوجز من ضمام بن ثعلبة. و روى أبو داود من طريق ابن إسحاق عن سلمة بن كهيل و غيره عن كريب عن ابن عباس قال: بعث بنو سعد ضمام بن ثعلبة إلى النبي (صلى اللّه عليه و سلم)- فذكره مطولا ... و زعم الواقدي أن قدومه كان في سنة خمس».

[2] ذكر ابن إسحاق هذه الوفادة بإسناده باختلاف يسير فراجع سيرة ابن هشام 3/ 63.

[3] و في سنن النسائي كتاب الصيام: فيها.

[4] ليس في النسائي.

[5] من سنن النسائي، و في ف «و اللّه».

[6] العبارة من هنا إلى «هذه» ليست في سنن النسائي.

[7] في النسائي: السماء.

[8] زيد في النسائي: فيها.

[9] في النسائي: آللّه.

[10] في النسائي: كل يوم و ليلة.

[11] زيد في النسائي «قال: و زعم رسولك أن علينا زكاة أموالنا، قال: صدق، قال: فبالذي أرسلك آللّه أمرك بهذا؟ قال: نعم».

[12] في النسائي: كل سنة.

اسم الکتاب : السيرة النبوية و أخبار الخلفاء المؤلف : التميمي، أبو حاتم    الجزء : 1  صفحة : 252
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست