responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السيرة النبوية و أخبار الخلفاء المؤلف : التميمي، أبو حاتم    الجزء : 1  صفحة : 239

فأصابوا بها سوقا عظيما، و ربحوا لدرهم درهما، و لم يلقوا عدوا [1]. ثم رجع رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) إلى المدينة.

ثم تزوج رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) بأم سلمة بنت‌ [2] أبي أمية في شوال، و دخل بها في ذلك الشهر، و كانت قبله تحت أبي سلمة بن عبد الأسد المخزومي.

ثم رجم رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) يهوديا و يهودية تحاكما إليه و كانا محصنين.

و أمر رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) زيد بن ثابت أن يتعلم كتاب اليهود و قال: إني لا آمن‌ [3] أن يبدلوا كتابي! فتعلم زيد بن ثابت ذلك في خمسة عشر يوما.

ثم كانت سرية الخزرج إلى سلام‌ [4] بن أبي الحقيق‌

و ذلك أنه‌ [5] كان مما صنع اللّه به لرسوله (صلى اللّه عليه و سلم) أن هذين الحيين من الأنصار الأوس و الخزرج كانا يتصاولان مع رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) تصاول الفحلين، لا تصنع الأوس شيئا فيه عن رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) غناء إلا قالت الخزرج: و اللّه لا يذهبون بهذه فضلا علينا عند رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) في الإسلام! قال: فلا ينتهون حتى يوقعوا مثلها، و إذا فعلت الخزرج شيئا قالت الأس مثل ذلك‌ [5]، فلما أصابت الأوس كعب بن الأشرف قالت الخزرج: من رجل في العداوة لرسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) ككعب بن الأشرف‌ [6]،


[1] كذا في ف، و في الطبري «ثم أنهج اللّه عز و جل للمسلمين بصائرهم فخرجوا بتجارات فأصابوا للدرهم درهمين و لم يلقوا عدوا و هي بدر الموعد، و كانت موضع سوق لهم في الجاهلية يجتمعون إليها في كل عام ثمانية أيام».

[2] التصحيح من الطبري 3/ 42، و في ف «بن» خطأ.

[3] من الطبري، و في ف «لا أشتهي».

[4] من سيرة ابن هشام 2/ 209، و في ف «سالم».

(5- 5) من السيرة؛ و في ف «جل علا مما صنع لرسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) منا و أن الأوس و الخزرج لأنهما كانا يتصاولا في تصاول الفحل لا يقل في أحد من الفريقين إلا التمس الإخوان أن يقتل مثله» كذا.

[6] في السيرة «قالت الخزرج: و اللّه لا يذهبون بها فضلا علينا أبدا، قال: فتذاكروا من رجل لرسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) في العداوة كابن الأشرف».

اسم الکتاب : السيرة النبوية و أخبار الخلفاء المؤلف : التميمي، أبو حاتم    الجزء : 1  صفحة : 239
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست