اسم الکتاب : السيرة النبوية و أخبار الخلفاء المؤلف : التميمي، أبو حاتم الجزء : 1 صفحة : 209
بالنبي (صلى اللّه عليه و سلم)؛ فصف مع الناس و صلى معه الصبح و كان (صلى اللّه عليه و سلم) يتصلخهم [1]، إذا قام يريد الدخول إلى منزله فقال لعمير [2] بن عدي: أ قتلت عصماء؟ قال: نعم يا رسول اللّه! هل علي في قتلها شيء؟ فقال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم): « [3] لا ينتطح فيها عنزان [3]».
و مات [4] أبو قيس بن الأسلت [5] في آخر شهر رمضان.
ثم خطب النبي (صلى اللّه عليه و سلم) قبل الفطر بيوم [6]، و أمرهم بزكاة الفطر قبل أن يغدو إلى المصلى، ثم خرج [7] رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) إلى الفضاء و العنزة ركزت بين يديه و صلى إليها من غير أذان و لا إقامة ركعتين، ثم خطب خطبتين بينهما جلسة، و كانت العنزة [8] للزبير بن العوام أعطاها إياه [9] النجاشي، فوهبها الزبير لرسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم).
في شوال، و ذلك [11] أن المسلمين لما قدموا المدينة وادعتهم اليهود أن [12] لا يعينوا عليهم [12] أحدا، فلما قفل رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) من قتل بدر و رجع إلى المدينة
[6] في الطبري 2/ 266 «أمر الناس بإخراج زكاة الفطر و قيل إن النبي (صلى اللّه عليه و سلم) خطب الناس قبل الفطر بيوم أو يومين و أمرهم بذلك».
[7] كذا، و في الطبري «خرج إلى المصلى فصلى بهم صلاة العيد و كان ذلك أول خرجة خرجها بالناس إلى المصلى لصلاة العيد».
[8] كذا، و في الطبري «فيما ذكر: حملت العنزة له إلى المصلى فصلى إليها و كانت للزبير بن العوام كان النجاشي وهبها له فكانت تحمل بين يديه في الأعياد و هي اليوم فيما بلغني عند المؤذنين بالمدينة».