اسم الکتاب : السيرة النبوية و أخبار الخلفاء المؤلف : التميمي، أبو حاتم الجزء : 1 صفحة : 16
«و كان ابن حبان من فقهاء الدين، و حفّاظ الآثار، عالما بالطب و النجوم، و فنون العلم» [1].
و قال الإمام الذهبي:
«و كان عارفا بالطب و النجوم و الفقه، رأسا في معرفة الحديث» [2].
و قال ياقوت الحموي في معجم البلدان:
«كان ابن حبان مكثرا من الحديث و الرّحلة و الشيوخ، عالما بالمتون و الأسانيد، أخرج من علوم الحديث ما عجز عنه غيره، و من تأمّل تصانيفه تأمّل منصف، علم أن الرجل كان بحرا في العلوم» [3].
و قال ابن حجر العسقلاني، الحافظ:
«كان من أئمة زمان، و طلب الحديث على رأس سنة ثلاث مائة، و قال أيضا:
«و كان عارفا بالطب و النجوم و الكلام و الفقه، رأسا في معرفة الحديث، و وصفه بأنه صاحب فنون، و ذكاء مفرط، و حفظ واسع إلى الغاية» [4].
و قال الحاكم، تلميذه، صاحب المستدرك:
«أبو حاتم البستي القاضي، كان من أوعية العلم في اللغة و الفقه و الحديث و الوعظ، و من عقلاء الرجال. صنّف فخرج له من التصنيف في الحديث ما لم يسبق إليه» [5].
و قال الأسنوي: «كان من أوعية العلم لغة و حديثا، و فقها و وعظا، و من عقلاء الرجال» [6].