responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرحيق المختوم المؤلف : صفي الرحمن المباركفوري    الجزء : 1  صفحة : 351

ثلاثين رجلا. خرج إليهم و استاق الشاء و النعم، ثم رجع فأدركه الطلب عند الليل، فرموهم بالنبل حتى فني نبل بشير و أصحابه، فقتلوا جميعا إلا بشير فإنه ارتث إلى فدك، فأقام عند يهود، حتى برأت جراحه، فرجع إلى المدينة.

5- سرية غالب بن عبد اللّه الليثي‌

في رمضان سنة 7 ه إلى بني عوال، و بني عبد بن ثعلبة بالميفعة، و قيل إلى الحرقات من جحفية في مائة و ثلاثين رجلا، فهجموا عليهم جميعا، و قتلوا من أشرف لهم، و استاقوا نعما و شاء، و في هذه السرية قتل أسامة بن زيد مرداس بن نهيك بعد أن قال: لا إله إلا اللّه. فقال النبي (صلّى اللّه عليه و سلم) هلا شققت عن قلبه فتعلم أ صادق هو أم كاذب؟

6- سرية عبد اللّه بن رواحة إلى خيبر

في شوال سنة 7 ه في ثلاثين راكبا. و ذلك أن أسيرا أو بشيرا بن زرام كان يجمع غطفان لغزو المسلمين، فأخرجوا أسيرا في ثلاثين من أصحابه، و أطمعوه أن الرسول (صلّى اللّه عليه و سلم) يستعمله على خيبر، فلما كانوا بقرقرة نيار وقع بين الفريقين سوء ظن أفضى إلى قتل أسير و أصحابه الثلاثين.

7- سرية بشير بن سعد الأنصاري إلى يمن و جبار

(بالفتح، أرض لغطفان و قيل لفزارة و عذرة) في شوال سنة 7 ه في ثلاثمائة من المسلمين، للقاء جمع كبير تجمعوا للإغارة على أطراف المدينة. فساروا الليل و كمنوا النهار، فلما بلغهم مسير بشير هربوا، و أصاب بشير نعما كثيرة، و أسر رجلين، فقدم بهما إلى المدينة، إلى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلم) فأسلما.

8- سرية أبي حدرد الأسلمي إلى الغابة

. ذكرها ابن القيم في سرايا السنة السابعة قبل عمرة القضاء. و ملخصها أن رجلا من جشم بن معاوية أقبل في عدد كبير إلى الغابة، يريد أن يجمع قيسا على محاربة المسلمين. فبعث رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلم) أبا حدرد مع رجلين فاختار أبو حدرد خطة حربية حكيمة، و هزم العدو هزيمة منكرة، و استاق الكثير من الإبل و الغنم‌ [1].


[1] زاد المعاد 2/ 149، 150، و انظر لتفصيل هذه السرايا رحمة للعالمين 2/ 229، 230، 231، زاد المعاد 2/ 148، 149، 150، تلقيح فهوم أهل الأثر مع حواشيها ص 31 و مختصر سيرة الرسول للشيخ عبد اللّه النجدي ص 322، 323، 324.

اسم الکتاب : الرحيق المختوم المؤلف : صفي الرحمن المباركفوري    الجزء : 1  صفحة : 351
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست