responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معاني القراءات المؤلف : الأزهري، محمد بن أحمد    الجزء : 1  صفحة : 424
على الدعاء، يا رَبَّنَا،
وَمَنْ قَرَأَ بالياء فهو على الخبر، و (رَبُّنَا) فاعل،
على أن يقع بفعلها يرحمنا.
* * *
وقوله جلَّ وعزَّ: (إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ ... (144) .
فتَح الياء ابن كثير وأبو عمرو، وأسكنها نافع وغيره.
ولم يسكن نافع ياء إضافة يليها ألف وَصلٍ إلا في ثلاثة مواضع:
(إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ) ، وفي طه (أخِي اشدُد) ،
وفي الفرقان "يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ) .
* * *
وقوله جلَّ وعزَّ: (سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ ... (146) .
أسكنها ابن عامر وحمزة، وحركها الباقون.
* * *
وقوله: (مِنْ بَعْدِي أَعَجِلْتُمْ ... (150) .
فتح الياء ابن كثير ونافع وأبو عمرو.
وقال أبو منصور: قد مَر الجواب فِي جواز هذه الياءات محركة
ومسكنة بما يغني عن إعادة القول فيه.
* * *

اسم الکتاب : معاني القراءات المؤلف : الأزهري، محمد بن أحمد    الجزء : 1  صفحة : 424
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست