responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معاني القراءات المؤلف : الأزهري، محمد بن أحمد    الجزء : 1  صفحة : 271
فإنْ كان لا يُرضيك حتى تَردَّني ... إلى قطريٍّ لا إخالُك راضياً
أراد: فإن كان ليس يرضيك فلا إخالُك راضياً.
وقال أبو إسحاق: الضم في قوله (لاَيَضُرُّكُم) هو الاختيار
لالتقاء الساكنين.
قال: وكثير من العرب يُدغم في موضع الجزم،
وأهل الحجاز يُظهرون.
قال أبو منصور: والنصب في قوله: (لاَيَضُرَّكُم) جائز غير أن
القراءة سنة، وقرئت بالضم.
قال الزجاج: يجوز (لاَيَضُرَّكُم) ولا (يَضِرَّكُم) ، فمن فتح فلأن
الفتح خفيف مستعمل في التقاء الساكنين في التضعيف، ومن كسر
فعلى أصل التقاء الساكنين.

اسم الکتاب : معاني القراءات المؤلف : الأزهري، محمد بن أحمد    الجزء : 1  صفحة : 271
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست