responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معاني القراءات المؤلف : الأزهري، محمد بن أحمد    الجزء : 1  صفحة : 172
والقراءة بالهمز.
ومن قرأ (سُئلَ) فإنه كان يجعلها بين بين، يكون بين
الهمز والياء، فتلفظ (سئِئِل) ، وهنا إنما تُحكِمُه المشافهة -، لأن الكتاب فيه
غير فاصل بين المحقق والمليَّن.
* * *
وقوله جلَّ وعزَّ: (كُنْ فَيَكُونُ (117)
اتفق القراء على رفع النون عن قوله: (فَيَكونُ) فىِ جميع القرآن، إلا
ابن عامر فإنه قرأ: (فَيَكونَ) بالنصب في جميع القرآن إلا في ثلاتة
مواضع: موضعين في آل عمران، قوله: (فَيَكُونُ طَيْرًا) بالرفع،
وقوله: (فَيَكُونُ (59) الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ) ،
والثالث في الأنعام، قوله: (وَيَوْمَ يَقُولُ كُنْ فَيَكُونُ قَوْلُهُ الْحَقُّ) بالرفع.

اسم الکتاب : معاني القراءات المؤلف : الأزهري، محمد بن أحمد    الجزء : 1  صفحة : 172
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست