responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معاني القراءات المؤلف : الأزهري، محمد بن أحمد    الجزء : 1  صفحة : 153
بعض القراء،: هي قليلة.
وأما (عَشَرة) في مثل هذا الموضع فإن أهل اللغة لا يعرفونها، وقد قرأ بها الأعمش، والعرب لاتعرفها. والقراءة المختارة
(عَشْرة) بسكون الشين.
وانتصب قوله: (عَيناً) على التمييز، وجاء في التفسير: أن الله تبارك
وتعالى فجَّر لهم من حجر واحد اثنتا عشرة عينا لاثني عشر فريقا، لكل فريق
عين يشربون منها، تنفجر إذا نزلوا، وتغور إذا ارتحنوا.
* * *
قوله جلَّ وعزَّ: (النَّبِيِّينَ) ، و (الأئبِيَاء)
قرأ نافع وحده: (النَّبِيِّئين) و (اْلأنْبِئَاء) ، و: (النبيئُونَ) ،
و (النبِيء) بالهمز في كل القرآن إلا في موضعين في سورة الأحزاب:
(إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ) ،
وقوله: (لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ) .
وسائر القراء لم يهمزوا (النبي) .

اسم الکتاب : معاني القراءات المؤلف : الأزهري، محمد بن أحمد    الجزء : 1  صفحة : 153
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست