responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصابيح الدرر في تناسب ايات القران الكريم والسور المؤلف : أبو العلاء، عادل بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 135
الخاتمة
الْحَمد لله الَّذِي بنعمه تتمّ الصَّالِحَات، وَالصَّلَاة وَالسَّلَام على سيد الكائنات، سيدنَا محمدٍ.. وعَلى آله وَأَصْحَابه السَّابِقين إِلَى الْخيرَات.. وَبعد:
فها أَنا قد وصلتُ - بعد هَذَا التطواف بجوانب مَوْضُوع علم الْمُنَاسبَة - إِلَى الخاتمة.. وَيُمكن أَن أوجز هُنَا أهم نقاط الدراسة وَالَّتِي جَاءَت كالتالي:
(1) ربطتُ فِي دراستي هَذِه مَا بَين علم الْمُنَاسبَة (وموضوع التناسب والترابط عُمُوما) وَبَين مَا شاع فِي الْأَعْصَار الْأَخِيرَة من لونٍ تفسيرىٍّ مُهِمّ هُوَ (التَّفْسِير الموضوعى) ، وأوضحتُ مدى أهمية الْمُنَاسبَة كطريقٍ إِلَى التَّفْسِير الموضوعي الْأَكْمَل.
(2) بينَّت أهمية النّظر إِلَى الْقُرْآن الْمجِيد كوحدة وَاحِدَة، حَتَّى تتمّ الْهِدَايَة الْمَطْلُوبَة مِنْهُ.
(3) أوضحتُ مدى أهمية هَذِه النظرة الوحدوية إِلَى الْقُرْآن وأثرها فِي وحدة صف الْمُسلمين، ودورها فِي نزع الشقاق والنّزاع من بَينهم، حَتَّى لَا يَكُونُوا كأولئك الَّذين ذمَّهم الله باتخاذهم القرآنَ عِضينَ (أَي أجزاءَ مُتَفَرِّقَة) .
(4) رددتُ على من رأى أَلا أهمية لمثل هَذَا اللَّوْن من التَّفْسِير، بزعم مَا يُخشى من التكُّلف فِي محاولة تطبيقه.
(5) وحذَّرتُ كَذَلِك من الْخَوْض فِيهِ قبل استكمال عُدَّته اللَّازِمَة، من التضلُّع بعلوم الْكتاب المتنوعة، ودقَّة النّظر، واتساع الرُّؤْيَة.. حَتَّى لَا يكون التَّقْصِير فِي تطبيقه مدعاةً إِلَى التقليل من شَأْن الْعلم ذَاته.
(6) ركزتُ على عددٍ من أبرز من اهتموا بالْكلَام فِي الْمُنَاسبَة (تنظيراً أَو

اسم الکتاب : مصابيح الدرر في تناسب ايات القران الكريم والسور المؤلف : أبو العلاء، عادل بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 135
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست