responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مشكل اعراب القران لمكي المؤلف : مكي بن أبي طالب    الجزء : 1  صفحة : 317
وَبِضَمِّهَا من غير وَاو وَالْإِثْبَات أحسن وأفصح وَبِه أَتَى الْقُرْآن
قَوْله {بطرا} مصدر فِي مَوضِع الْحَال والبطر أَن يتقوى بنعم الله على الْمعاصِي
قَوْله {جَار} يجمع جَار على أجوار فِي الْقَلِيل وجيران فِي الْكثير وعَلى جيرة
قَوْله {يضْربُونَ} فِي مَوضِع نصب على الْحَال من الْمَلَائِكَة وَلَو جعلته حَالا من الَّذين كفرُوا لجَاز وَلَو كَانَ فِي مَوضِع يضْربُونَ ضاربين لم يجز حَتَّى يظْهر الضَّمِير لِأَن أسم الْفَاعِل إِذا جرى صفة أَو حَالا أَو خَبرا أَو عطفا على غير من هُوَ لَهُ لم يجز أَن يسْتَتر فِيهِ ضمير فَاعله وَلَا بُد من إِظْهَاره لَو قلت رَأَيْت رجلا مَعَه إمرأة ضاربها غَدا أَو السَّاعَة فَرفعت ضاربها على النَّعْت للْمَرْأَة لم يجز حَتَّى تَقول ضاربها هُوَ لِأَن الْفِعْل لَيْسَ لَهَا فَإِن نصبت على النَّعْت للرجل جَازَ وَلم تحتج إِلَى إِظْهَار الضَّمِير لِأَن الْفِعْل لَهُ فان كَانَ فِي مَوضِع ضاربها يضْربهَا جَازَ على الْوَجْهَيْنِ وَلم يحْتَج إِلَى إِظْهَار ضمير
قَوْله {وَأَن الله لَيْسَ بظلام للعبيد} أَن فِي مَوضِع خفض عطف على مَا فِي قَوْله بِمَا قدمت وَأَن شِئْت فِي مَوضِع رفع على إِلَى ذَلِك أَو على إِضْمَار وَذَلِكَ
قَوْله {كدأب آل فِرْعَوْن} الْكَاف فِي مَوضِع نصب نعت لمصدر مَحْذُوف تَقْدِيره فعلنَا بهم ذَلِك فعلا مثل عادتنا فِي آل فِرْعَوْن إِذْ كفرُوا والدأب الْعَادة وَمثله الثَّانِي إِلَّا أَن الأول للْعَادَة فِي التعذيب وَالثَّانِي

اسم الکتاب : مشكل اعراب القران لمكي المؤلف : مكي بن أبي طالب    الجزء : 1  صفحة : 317
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست