يقرأ «وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ» [1] يرفع العمرة، ويقول: إنها ليست بمفترضة.
ومن نصبها أيضا جعلها غير مفترضة.
«فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ» (196) أي إن قام [بكم] بعير، أو مرضتم، أو ذهبت نفقتكم، أو فاتكم الحجّ، فهذا [كله] محصر، والمحصور: الذي جعل فى بيت، أو دار، أو سجن.
[ «الهدى» ] (196) قال يونس: [2] كان أبو عمرو يقول فى واحد «الهدى» :
هدية، تقديرها جدية السرج، والجميع الجدى، مخفف. قال أبو عمرو: ولا أعلم حرفا يشبهه. «3» [1] «وأتموا الحج ... إلخ» : انظر الطبري 2/ 177 حيث ينقل ما روى عن الشعبي فى تفسير هذه الآية. [2] يونس: هو يونس بن حبيب الضبي، كان من أصحاب ابى عمرو بن العلاء، سمع من العرب، وروى عن سيبويه فأكثر، وله قياس فى النحو ومذاهب ينفرد بها سمع منه الكسائي، والفراء، مولده سنة 90 ومات سنة 182 انظر الفهرست 42 ونزهة الألباء 154، والبغية 426، وأبو عمرو: هو زبان بن عمار بن العلاء كما مر.
(3) «هدية ... يشبهه» : روى الطبري (2/ 123) هذا الكلام عن أبى عبيدة.