responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجاز القران المؤلف : أبو عبيدة معمر بن المثنى    الجزء : 1  صفحة : 63
«وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبابُ» (166) أي الوصلات التي كانوا يتواصلون عليها فى الدنيا، واحدتها «وصلة» .
[ «حَسَراتٍ» ] (167) : الحسرة أشدّ الندامة.
«خُطُواتِ الشَّيْطانِ» (168) هى الخطى، واحدتها: خطوة، ومعناها: اثر الشيطان.
«أَلْفَيْنا عَلَيْهِ آباءَنا» (168) : أي وجدنا. «أَوَلَوْ كانَ آباؤُهُمْ لا يَعْقِلُونَ شَيْئاً» (170) ، الألف ليست ألف [الاستفهام] أو الشك، إنما خرجت مخرج الاستفهام تقريرا بغير الاستفهام. «أَوَلَوْ كانَ آباؤُهُمْ لا يَعْقِلُونَ شَيْئاً» أي: وإن كان آباؤهم.
«وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِما لا يَسْمَعُ» (170) ، إنما الذي ينعق الراعي، ووقع المعنى على المنعوق به وهى الغنم تقول:
كالغنم التي لا تسمع التي ينعق بها راعيها والعرب تريد الشيء فتحوّله إلى شىء من سببه، يقولون: أعرض الحوض على الناقة وإنما تعرض الناقة على الحوض، ويقولون: هذا القميص لا يقطعنى، ويقولون: أدخلت القلنسوة

اسم الکتاب : مجاز القران المؤلف : أبو عبيدة معمر بن المثنى    الجزء : 1  صفحة : 63
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست