«يُغاثُوا بِماءٍ كَالْمُهْلِ» [1] (30) كل شىء أذبته من نحاس أو رصاص ونحو ذلك فهو مهل، وسمعت المنتجع بن نبهان يقول: والله لفلان أبغض إلىّ من الطّلياء والمهل، فقلنا: وما هما فقال: الجرباء والملّة التي تنحدر عن جوانب الخبزة إذا ملت فى النار من النار كأنه مهلة حمراء مدقّقة فهى جمرة. «2»
«وَساءَتْ مُرْتَفَقاً» (30) أي متّكئا، قال أبو ذؤيب الهذلىّ.
إنّى أرقت فبتّ الليل مرتفقا ... كأنّ عينى فيها الصاب مذبوح «3» [1] «هو كل ... المهل» الذي ورد فى الفروق: رواه القرطبي 10/ 394 عن أبى عبيدة
(2) «المنتجع ... جمرة» : روى الطبري (15/ 147) هذا الكلام عن أبى عبيدة، وقوله «ابغض ... والمهل» مثل كما فى اللسان (طلى) والفرائد 1/ 95.
(3) : ديوان الهذليين 1/ 104 والطبري 15/ 148 والكشاف 1/ 570 والقرطبي 10/ 395 والصحاح واللسان والتاج (صوب) وابن يعيش 2/ 460 وشواهد المغني 72.