responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجاز القران المؤلف : أبو عبيدة معمر بن المثنى    الجزء : 1  صفحة : 346
(بسم الله الرّحمن الرّحيم)

سورة الحجر (65)
«إِلَّا وَلَها كِتابٌ مَعْلُومٌ» [4] أي أجل ومدّة، معلوم: موقّت معروف. «1»
«لَوْ ما تَأْتِينا» (7) مجازه: لو ما فعلت كذا، وهلّا ولولا وألّا، معناهن واحد، هلّا تأتينا، [2] وقال الأشهب بن عبلة، وقال فى غير هذا الموضع: ابن رميلة:
تعدّون عقر النّيب أفضل مجدكم ... بنى ضوطرى لولا الكمىّ المقنّعا (63)
«3» أي هلّا تعدون قتل الكماة «لوما» : مجازها ومجاز «لولا» واحد، قال ابن مقبل:
لو ما الحياء ولو ما الدّين عبتكما ... ببعض ما فيكما إذ عبتما عورى «4»

(1) «إلا ... معروف» : رواه ابن حجر (8/ 287) عن أبى عبيدة أثناء شرحه قول البخاري «كتاب معلوم أجل» وقال: كذا لأبى ذر، فأوهم أنه من تفسير مجاهد ولغيره، وقال غيره: كتاب معلوم أجل، وهو تفسير أبى عبيدة إلخ.
[2] «مجازه ... تأتينا» : رواه ابن حجر عن أبى عبيدة فى فتح الباري 8/ 287.
(3) : البيت لجرير وقد مر تخريجه، وقد كان نسبه أبو عبيدة إلى الأشهب ابن رميلة فى استشهاده الأول مع أنه روى البيت لجرير فى النقائض 833.
[4] لعله من كلمة أولها فى الحماسة 4/ 113 وهو فى القرطبي 10/ 4.
والبحر لأبى حيان 5/ 442، وشواهد الكشاف 126.
اسم الکتاب : مجاز القران المؤلف : أبو عبيدة معمر بن المثنى    الجزء : 1  صفحة : 346
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست