responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجاز القران المؤلف : أبو عبيدة معمر بن المثنى    الجزء : 1  صفحة : 30
نحلّ بلادا كلها حلّ قبلنا ... ونرجو الفلاح بعد عاد وحمير «1»
الفلاح أي البقاء، وقال عبيد بن الأبرص:
أفلح بما شئت فقد يدرك بالضّعف ... وقد يخدع الأريب «2»
والفلاح فى موضع آخر: السّحور أيضا. وفى الاذان: حىّ على الفلاح وحىّ على الفلح جميعا والفلّاح الأكار، وانما اشتقّ من: يفلح الأرض أي يشقّها ويثيرها، [3] ومن ذلك قولهم:
إنّ الحديد بالحديد يفلح «4»
أي يفلق والفلاح هو المكاري فى قول ابن أحمر أيضا:
لها رطل تكيل الزيت فيه ... وفلّاح يسوق لها حمارا «5»

(1) فى ديوانه 1/ 81. [.....]
(2) ديوانه 7- وشرح العشر 161، والطبري 1/ 83، والجمهرة 2/ 177، والسمط 327، واللسان، والتاج (فلح) ، والقرطبي 1/ 158.
[3] «والفلاح ... يثيرها» : أنظر اللسان والتاج (فلح)
(4) ذكره ابن دريد (2/ 177) بغير عزو فى كلمة، آخرها:
حتى ترى جماجما تطوّح ... إن الحديد بالحديد يفلح
وهو فى الصحاح واللسان والتاج (فلح) والقرطبي 1/ 158 وقد ذهب مثلا، انظر الميداني 1/ 8، والفرائد 1/ 18.
(5) ابن أحمر: هو عمرو بن أحمر الباهلي، شاعر إسلامى يكنى أبا الخطاب، أنظر ترجمته فى المؤتلف 37 والإصابة رقم 6466. - والبيت فى الجمهرة 2/ 177 والزجاج 1/ 12 ب، واللسان والتاج (فلح) .
اسم الکتاب : مجاز القران المؤلف : أبو عبيدة معمر بن المثنى    الجزء : 1  صفحة : 30
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست