«سورة يونس»
(10)
«الر» [1] ساكنة لأنها حروف جرت مجرى فواتح سائر السور اللواتى مجازهن مجاز حروف التهجي ومجاز موضعهن فى المعنى كمجاز ابتداء فواتح السور.
«تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ الْحَكِيمِ» [1] مجازها: هذه آيات الكتاب الحكيم، أي القرآن، قال الشاعر:
ما فهم من الكتاب أم آي القرآن «1»
والحكيم: مجازه المحكم [2] المبيّن الموضّح، والعرب قد نضع فعيل فى معنى مفعل، وفى آية أخرى: «هذا ما لَدَيَّ عَتِيدٌ» (50/ 23) ، مجازه: معد، [3] وقال أبو ذوءيب: [1] لم أجده فيما رجعت إليه من المظان، وفى وزنه خلل وفى معناه غموض. [2] «والحكيم ... والمحكم» : راجع ما رواه القرطبي (8/ 305) عن أبى عبيدة. [3] « «المعد» » هكذا ورد فى الأصول وهو بمعنى العتيد (حسبما ورد فى اللسان) ولكن مقتضى السياق هو المعتد.