«لا يُجَلِّيها لِوَقْتِها إِلَّا هُوَ» (186) مجازها: لا يظهرها ولا يخرجها إلّا هو [يقال جلّى لى الخبر وقال بعضهم: جله لى الخبر، والجلاء جلاء الرأس إذا ذهب الشعر] قال طرفة:
سأحلب عيسا صحن سمّ فأبتغى ... به جيرتى إن لم يجلوا لى الخبر «1»
أي يوضحون لى الأمر وهذا يهجوهم، يقال: عاسها يعيسها، والعيس ماء الفحل.
«ثَقُلَتْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ» (186) مجازها: خفيت، وإذا خفى عليك شىء ثقل.
«كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْها» (186) أي حفىّ بها، ومنه قولهم: تحفيت به فى المسألة. «2»
(1) : لم أجد البيت فى ديوانه من الستة وصدره فى اللسان وهو فى التاج كاملا (عيس) .
(2) «أي حفى ... المسألة» : هذا الكلام فى الطبري 9/ 89.