«وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ» [2] مجازه: ولا يحملنّكم [1] ولا يعدينّكم، وقال:
ولقد طعنت أبا عيينة طعنة ... جمعت فزارة بعد ما ان يغضبوا «2»
ومجاز «شَنَآنُ قَوْمٍ» أي بغضاء قوم، [3] وبعضهم يحرّك حروفها، وبعضهم يسكّن النون الأولى كما قال الأحوص:
وما العيش إلّا ما تلذّ وتشتهى ... وإن لام فيه ذو الشّنآن وفنّدا «4» [1] ولا يحملنكم: هكذا فى فتح الباري 8/ 209. [2] : قال ابن السيد فى عزو هذا البيت: البيت لأبى أسماء بن الضريبة وقيل بل هو لعطية بن عفيف (الاقتضاب 313) ، وهو فى الكتاب 1/ 418 ومعانى القرآن للفراء 80 آوالطبري 6/ 36 والقرطبي 6/ 45 والسجاوندى (كوبريلى) 1/ 138 ب والشنتمرى 1/ 469 واللسان والتاج (جرم) والخزانة 4/ 310 وشواهد الكشاف 32. [3] «شنآن ... البغضة» الذي ورد فى الفروق، رواه فى اللسان (شنأ) عن أبى عبيدة.
(4) : هو أحد أبيات وردت فى الشعراء 330 والحجمى 137 والأغانى 13/ 153 وهو فى الطبري 6/ 37 والصحاح واللسان والتاج (شنأ) والسجاوندى (كوبريلى) 1/ 138 ب.