responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لباب النقول المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 200
حفصة واكتبي حدثنا هذا علي فخرجت حتى أتت عائشة فأخبرتها فأنزل الله يا أيها النبي لم تحرم الآيات
وأخرج البزار بسند صحيح عن ابن عباس قال نزلت يا أيها النبي لم تحرم الآية في سريته وأخرج الطبراني بسند صحيح عن ابن عباس قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يشرب عند سودة العسل فدخل على عائشة فقالت إني أجد منك ريحا ثم دخل على حفصة فقالت مثل ذلك فقال أراه من شراب شربته عند سودة والله لا أشربه فنزلت يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك وله شاهد في الصحيحين قال الحافظ ابن حجر يحتمل أن تكون الآية نزلت في السببين معا وأخرج ابن سعد عن عبد الله بن رافع قال سألت أم سلمة عن هذه الآية يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك قالت كان عندي عكة من عسل أبيض فكان النبي صلى الله عليه وسلم يلعق منها وكان يحبه فقالت له عائشة نحلها يجرس عرفطا فحرمها فنزلت هذه الآية (ك) وأخرج الحرث بن أسامة في مسنده عن عائشة قالت لما حلف أبو بكر أن لا ينفق على مسطح أنزل الله قد فرض الله لكم تحلة أيمانكم [2] فأنفق عليه غريب جدا في سبب نزولها وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس قال نزلت هذه الآية يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك في المرأة التي وهبت نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم غريب أيضا وسنده ضعيف قوله تعالى عسى ربه إن طلقكن الآية تقدم سبب نزولها وهو قول عمر في سورة البقرة

سورة ن أو القلم
أخرج ابن المنذر عن ابن جريج قال كانوا يقولون للنبي صلى الله عليه وسلم أنه مجنون ثم شيطان فنزلت ما أنت بنعمة ربك بمجنون

اسم الکتاب : لباب النقول المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 200
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست